![]() |
|
خيارات الموضوع |
|
( الجنّةُ ) | أُمنيتُنا الخَالِدة ،’ ( الجنّةُ ) | أُمنيتُنا الخَالِدة ، والشوقُ الذي يكٌبرُ فينا كلّ يوم في الجنّةِ نرَاهُم أجمعين ، تلك الأجسادِ التي فقدنَا طيفُها , وتوارتْ في السماءِ ؛ يومَ أن مكثنا هُنا ! الجنةُ : وطننآ الذي نعودُ إليه بعد طولِ السفّر ، الحضنُ الذي يسعُنَا كلما ضاقت دُنيانا بِنا ! الحُلمَ الذي نغفُو عليه سرمديَا ، الحنينُ المتّقدُ أبدَا ، الصورُ التي نرسمُهآ كلّما غصّ في الروحِ حزنٌ ! الجنّةُ بالنسبةِ لي ليستْ مُجرّد حَقيقة قادَمة فقَط .. إنّها المواعيدُ التي تم تأجيلها رٌغماً عنّي ، وَ الأماكِنُ التّي لا تستطيع الأرض منحي إياهَا ، إنّها الحبُ الذي بَخلت بهِ الدنيا ، وَ الفرحُ الذي لا تَتسعُ لهُ الأرضْ ، إنها الوجوهُ التي أشتاق لها ، وَ الوجوهُ التي حُرمت مِنها.. *إنها نهاياتُ الحدود ، وَ بداياتُ إشراقة الوعود ، إنها إستقبالُ الفرحِ و وداعُ المُعاناة وَ الحرمان ! الجنةُ زمنُ حصولِ على الحرياتْ ، فلا قمعٌ وَلا سياجٌ وَلا سجُونٌ وَلا خوفٌ من القادمِ المجهوُل ، الجنّةُ موتُ المُحرمات ، موت الممنوعاتْ ، موتُ السُلطات ، موت الملل ، موتٌ التّعب ، موت اليأسْ [ الجنةُ موتُ المَوتْ ] إنّها العزاءُ عن الحياة ، السرُّ الّذي أحتفظُ بهِ قوّةً عظيمة أواجهُ به كلّ شيء ! " ما لا عينٌ رأت , ولا أذنٌ سمعت , ولا خطَرَ على قلبِ بشر " ** وأشدو للأماني أن سيري ، دربٌ قصيرٌ متعبٌ ثمّ خلدٌ فاتنٌ.. وننسى اللحنَ الحزين ! ![]() يا الله كم تُبكيني أحاديثُ الجنّة فلا تحرمني إياها ، ![]() يا الله انتَ اعلم بِشوقي لها فاسقني شربةً من ابديتها وَ نعيمها .. يا الله هي جُل ما اتمنى فحققها لِي ، هي رئتي السماوية حين يختنق قلبي المثقوبُ بالطين ! يا الله اقسم لكل واحدٍ منا من فردوسها قطعة بحجمِ الدُنيا ~ الموضوع الأصلي: الجنّةُ ) | أُمنيتُنا الخَالِدة ،’ | | الكاتب: احساس الشمال | | المصدر: شبكة بني عبس
|
|
|
نورتو متصفحي شاكره مروركم العذب
|
|
|
نورتو متصفحي شاكره مروركم العذب
|
|
|
نورتو متصفحي شاكره مروركم العذب
|
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
خيارات الموضوع | |
|
|