أولاً :
تم عمل حفرة في الأرض وليست عميقة .. فقط بحدود 30 سم
ومحاطة بأحجار ، وتم إيقاد النار حتى أصبح الجمر جاهزاً :
..
ثانياً :
معنا هاك التيس اللي ودك تناظره وتصور معه .. تقول حسافه عليه الذبح :
ولكن عندهم سكاكين مهيب طبيعية ، قسم بالله إن اللي ذبح التيس ما ردها ثانية :
ثالثاً :
تم سلخ التيس في مدة وجيزة جداً جداً ... يعني خيال تقول ثلاث أربع
دقايق بالكثير ، وبعد السلخ تم شق الصدر فقط بحيث يكون مثل الدجاج المسحب
وتفصيل الأيدي والأرجل بدون قطعها ، ومن ثم يُرش عليه البهارات .
رابعاً :
يوضع التيس المسطح على الجمر مباشرة بحيث يكون الظهر هو الأسفل حتى
ينضج اللحم ، ويوضع عليه أغصان نوع من الأشجار ( عاد ذي عليكم معرفتها ما أدري
وشو ) وأعتقد إنه يجوز العيد بلا حنا ، وهناك سيخان من الحديد وُضعا بشكل
متقاطع على الأحجار المحيطة بالنار بحيث تكون أعلى من التيس بما مقداره 20 سم
خامساً :
ثم يغطى الجميع بالقصدير حتى لا يدخله أي أتربة :
..
سادساً :
يغطى الجميع بطربال سميك حتى يكتم الحرارة زيادة ، طبعاً يجب تثبيت
الطربال بأحجار أو رمل أو أي شي حتى لا تحركه الرياح :
..
.
صاحبنا يقول إننا بنترك التيس ما يقارب الساعة والنصف ، لأن المجمار ناره ضعيفة
، وإلا فإن العادة ما بين الساعة إلى الساعة والربع .... على كل حال انتظرنا مع
القهوة والحكايات ، وتصوير بعض الملاقيف اللي كانوا يراقبون عملنا ولسان حاله
يقول وش يسوون هذولا :
سابعاً :
بعد مرور ساعة ونصف تم إزالة الطربال ثم القصدير :
..
ثامناً :
رفعنا التيس من على الجمر ووضعناه في الصحن ، وأزلنا الأغصان :
..
تاسعاً :
وُضع الرز على جنبات التيس وقدم على السفرة مع عسل طبيعي ..
..
..
..
عاشراً :
هذه الأكلة واحدة من ألذ الأكلات التي تناولتها في حياتي بدون مبالغة
، ولن أنسى طعم قطعة اللحم الحنيذ المغموس بالعسل !!
منقووووووووووووووول للفائده ياهل الكشتات