[ذيبان الرشيدي]

* مالذي يدفع الانسان ( رجل او إمراه ) الى القذف ..؟
لعل أبرز الأسباب واعظمها شراً
ضعف وازعه الديني .... وضعف مخافته من الله سبحانه
ونقصٍ في نفسه ...... ومايتبع ذلك من حقداً وكُرهٍ وحسد
وبغضٍ لنقاء وطهارة .... سريرة وسيرة هذا الشخصيه المقذوفه .. من لدنه

*حينما تعلم بأن احد ما قد قذفك ماذا عليك ان تفعل حينها ..؟

لاضاق صدري .. من كلامٍ سمعتـه = ولاعدت أميز بين .. صاحي ومطفوق
قمت اتعـوذ .. بالـي فعلـه ذكرتـه = الواحد .. الي يزبنه كـل مضيـوق
ربٍ على خيره وشره .. شكرتـه = سبحانه الي .. يشكره كل مخلـوق
ربٍ الا مني .. شكيـت وطلبتـه = ماكبني ضايق .. وباكـي ومخنـوق

سوف
اكتفي بسفهه .... واحتقاره بكُل ما أوتيت من قوه
واحضاره بين خلقه
وجعله يُثبت ماتفوه به
وقبل ذلك و ذلك
برفع اليدين عالياً ....
لخالقاً أقسم بنصرة عبده ولو بعد حين

*بكل مصداقيه جاك احد ما وقال لك فلانه بها وبها وقد فعلت كذا وكذا ...اتصدقه !!؟؟

عرفتلي .. من مر الايـام ثنتيـن = وجعلتهن .. للغير عقبي علامـه
الحر .. مايدرج كسير الجناحيـن = والا الرخم .. يدرج جويع النعامه

كلا ... لن اصدقه
ماكُل ما يًسمع يُقال و يُصدق
والتحدث باعراض الخلق ....
لن تكون أو كانت غايةٍ ومتعةٍ ومطلبٍ لي
أستظرها واتبينها .... وباحث لها
ومُتفنن في نقلها .... لذاك وذاك


*رساله منك الى كل انســان باتت اعراض الناس لعبته المفضله ..؟؟
أتق الله في نفسك
ولاتأخُذك العزةُ بالأثم
واعلم
ان لك أمٍ و اُخت ولك زوجه وبنت
تذكر
ظلمة القبر ....
ويوم يُحشرون .... وعليك ملائكة العذابِ في سعير جهنم ... يتناوبون
وقبل تلك وتلك
غضب البارىء القادر عليك سُبحانه

............
شثكراً لموضوعك الراائع والجميل
الله درك
تقبلي مرووري