غاليتي
القذف كلمه قويه بالمعنى وبالحكم
سواء بالكلام أو بغيره
وقد يأتي القذف من شخص لا تتوقعه يدعي المحبه والاخاء وهو يضمر الحقد والعداء
كالحيه ملساء ناعمه من الخارج وفي أنيابها السم
أخيتي انقلب الزمن وأصبح قلة من ذئاب الشباب يظهر نصره وشهرته بتنجيس الغير والسخريه من أعراض الناس
متناسيا أن لديه أعراض ومتناسيا أن عين الله لا تغفل ولا تنم
احذر من المظلوم سهماً صائياً
واعلم بأن دعائه لا يحجب
تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
يا أخت العرب الا تعلمي أن أم المؤمنين زوجة حبيب الله قد قذفت من قبل المنافقين وشكك بعرضها ثم أتت براءتها من سابع سماء فما نحن منها.
فاصلة,,,
دراسة نفسية هذا العضو المريض نفسيا ... وذلك من خلال اطلاعي ودراستي
لكتاب ( الصحة النفسية والعلاج النفسي ) ل د. حامد زهران ..
إن هذا الذي يقوم بترويج الإشاعات والكذب والقذف ..لهو مريض بمرض الإسقاط ..
والإسقاط : هو أن ينسب الفرد ما في نفسه من عيوب وصفات غير مرغوبة إلى غيرهـ
من الناس ويلصقها بهم ( وبصورة مكبرة ) ...
وذلك مثل : اتهام المرأة رجلا بأنه يحبها ويغازلها في حين أنها تحبه وتود أن تغازله ,
وميل الرجل الذي تنطوي نفسه ع رغبة لاشعورية ف خيانة زوجته إلى اتهامها بالخيانة .
قيل : عيوبي لا أراها و عيوب الناس أجري وراها
ويقول الشاعر :
وعاجز الرأي مضياع لفرصته
حتى إذا فات أمر عات القدرا
ويقول آخر :
أرى كل إنسان يرى عيب غيرهـ
ويعمى عن العيب الذي هو فيه
ويقول ثالث :
و مطروفة عيناه عن عيب غيرهـ
فإن بـان عيـب مـن أخيـه تبصـرا
وكذلك مريض بمرض نفسي آخر...أبعدنا الله عن الأمراض النفسية ..
ألا وهو ( العدوان )
وهو هجوم يوجه نحو شخص أو شئ مسئول عن إعاقة بالغة .
مثال ذلك : الكيد أو التشهير أو الاستخفاف أو النكت اللاذعة أو الهجاء الموجهـ إلى الأعداء .
يقول المثل العامي : العطشان يكسر الحوض..
تقبلي مشاركتي البسيطه ومروري
دمتي بود:أختك طيف المشاعر