[أبو عيسى]

اقتباس من مشاركة رتال الداموك أولا ياهلابك ابو عيسى ويشرفني مرورك لموضوعي وقد حصرتي أسباب التغيّر عند الإنسان في سببان لا ثالث لهما,, الدين... والحب.. ولم توضحي نوع التغيّر من الأسواء إلى الأحسن أم العكس..؟ وكذلك لم توضحي أعتقد انه واضح للتغيير الأحسن لما لمسة بالواقع من أقارب لي كان سبب تغييرهم المفاجئ هو هذين السببين وكان للأحسن ولا تنسى أن قد قلت أنه رائي وقد أخطي وقد اصيب ..والآراء دائماً تختلف لأسباب كثيرة معنى الحب هل تقصدين به الحب الفطري كحب الله ورسوله.... و حب الرجل لزوجته اأولاده ووالديه وكذلك المرأة أم حب الفتاه للشاب القريب منها الذي تعرف عنه الشئ الكثير وتمناه زوجاً لها نظراً لوجود عدة مواصفات به أولها الدين والخلق وكذلك الشاب. نعم الحب الفطري حب الله وحب الرسول ..وحب الوالدين وحب الاخوه وحب الزوج لزوجته وحب الاولاد...حتى حب الفتاة التي تتمنى شاب معين زوجاً لها لا أرى فيه عيب..لأنها تريدة زوجاً لها بالحلال ..زمان كانو أجدادنا يخبرونا أن جدنا فلان تزوج زوجته عن حب ..وفلانه تزوجت فلان عن حب كانوا يفتخرون بذلك الحب ...لو كان معيب أو حرام لما أخبرونا فيه ..لكنهم كانوا يخبرونا ماهو ’’حب الشرف ’’وماهو غير حب الشرف ...وهنا الفرق. ؟ أم تقصدين بالحب حب الشوارع والأسواق أو حب المكالمات الهاتفيه. البدايه غلط بالرقم...؟!!! أما هذا ..!!.فماعاذا الله أن أعنيه ..أو أتكلم عنه فهذا ياسيدي ليس بحب ولا يمت للحب بصله ... نأمل من الأخت الكريمه الإجابه على هذه الأستفسارات حتى يكون القارئ الكريم على بيّنه ويستطيع المداخله بشكل واضح.. أتمنى أن أكون قد أجبت على أسئلتك وأن تكون قد وضحت لك الامور هذا مالدي ولي عوده بإذن الله ... وفقكم الله,,, بإنتظار عودتك

أعود مرةً أخرى كما ذكرت.. وأقول نعم وفقتي أختي رتال بالرد على كل استفساراتي
ومقصدي من ذلك توضيح الموضوع للقارئ...!! أما بخصوص التغير التي يطراء

على الإنسان فالعوامل كثيره ولكن إذا تغير الإنسان من الأسواء إلى الأحسن

فهذا هو التغير المحمود وخصوصاً إذا استقام على منهج الكتاب والسنه
قال الله تعالى: ([إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ

عَلَيْهِمُ المَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ

أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ) {فصِّلت30-31..