رسالهـ الى كل اخت اختارت الهروب من مواقف الحياه
واللجوء الى الوحده وجعلها ملاذا تلوذ اليه ومفراً تحتمي به
\
\
ساصرخ لكـِ بها باعالي الصوت
لا تمشي درباً قد مشيته قبلك وتحملت عناءه
فعندما سئمت من الحياه وكثرة الصدمات
وتوالي طعنات الاصدقاء والاحبه
اتخذت من وحدتي صومعة التجأ لها
اتخذت الوحده مهرباً عن واقعنا
حتى اتحاشى تلك الاقاويل
فلم اجني من وحدتي وابتعادي
سوى التعب والعناء ومقاساة الشقاء
ارهقتني كثرة التفكير
واتعبتي تلك الحيره اللتي تراودني
فلماذا هربت من ذلك الواقع
اليس هو قدر محتوم ساعيشه؟؟ سواء كنت بوحدتي ام معهم ؟؟
فلم استفد شيء من تلك الصومعه
بل كان الاجدر بي ان اقف امامهم
وارسى مرسى الجبال الشامخات
فلا اتوانى عن تجاهلهم
وحرق دمائهم
فهم كم يتمنون مجادلتي
حتى اخرج عن اطوار هدوئي وادبي
فليس لهم
الا الصمت الحارق
والتجاهل البارق
فلم اعد اكترث بما يقولون
فاذا سمعت منهم ما يسوئني
تحسبت الله العلي العظيم
فهو الاقدر عليهم اجمعين