[ذيب الحره]

اشكر العضوه المتألقه شمس الامل على هذه الدعوه

وبعدين ياشمس الجهمه انا لو اطلع من الدوانيه ضعت




طفولتي كانت قشراء وكنت شبه مشرد بالحاره من السوفه بالشارع وقلة النوم وكان نص سكان الحاره مايدانوني بسبب الخلقه القشراء والدبره العمياء

راح نبدا من قبل الولاده بثلاثة ايام


قرر الطبيب الامحق اجهاض الجنين اللى ببطن الوالده بسبب انه اكتشف ان الجنين مخمج(اي ميت منذوا فتره حتى تعفن) اخذ الطبيب الاذن من الوالد الذي كان متحمس للفكره بسبب الحلم الذي راوده في منامه وهو ان رجل يجيه في المنام ويقول له اتفل بوجهي اذا ماعفت الظناء

والذي شجعه اكثر هي صورت الاشعه التي تهول كل من شافها

نرجع الى محور حديثنا دخلت الوالده لغرفة الاجهاض ومعها التستر(اي النيرس او الممرضه) البنقاليه التي حاولت بشتى الطرق انها تطشني ولكن ذيب اعجبكم مسكت الحبل السر وربطته على خصري وقلت في نفسي هزي يأم فسيه لين يطيح قصب الاثنى عشر وانا ماطحت

ذهبت التستر الى الطبيب وقالت هذا مافيه طيح قرر الطبيب خروج الوالده والجنين ببطنها وهمس باذن الوالد وقال له اذا طاح الورع حطه بقرطاس وهاته لنا

عشان نطشه او ندفنه مع اقرب ميت

بعد وصول الوالده للبيت غطت في نوم عميق ولم تصحوا الا على صوت صراخ طفل فنهضت تبحث عنه ولم تجده


فعادت للفراش فهالها مشافت مولود في غاية الجمال مرمي على الفراش فكان هذا المولود الذي يتميز بالبراطم الورديه والشوشه الناعمه والكثيفه

والعيون العسليه الناعسه هو انا







((المرحله الثانيه))



بعد ان بلغت سن الستت اشهر حدثت التغيرات الجذريه في خلقتي كانت المربيه هي جدتي بسبب سفر الوالد الى بلد لبنان والوالده الى بلدها تركيا

كانت العجوز ترضعني المريسه( اقط يوضع عليه بعض الماء ويغفص باليدين حتى يتفتت بعضه) وهو ماسبب لي عسر هضم وهشاشه بالعظام بسبب نقص الكالسيوم

وقد لاحظت جدتي سوء النمو لدي وضعف عظامي فنصحتها صديقتها فله(ام مرزوقه)بوضي في ساعات الصباح الباكر في الشمس لكي تساعد على نمو العظام فقررت الجده ان تنام بدري عشان الجهمه (ساعات الصباح الباكر)تحطني بالشمس ولكني في تلك الليله لم انم بسبب ان ام مرزوقه لافزتن العظيم عندي(هو مرض يصيب الاطفال ) والفز هو علاج شعبي سائد


ولم تنم العجوز الابعد صلاة الفجر فقامت بعد منامت بساعه فشالتني من مرقدي ووضعتني في الخارج من اجل اشعة الشمس فدخلت هي لكي تستمع

الى اخبار لندن عبر موجات اثير الراديو

فكانت الكارثه وهي ان العجوز لم تستيقظ الا الساعه 4 عصراً وانا كنت اصارع اشعت شمس الصيف الحارقه لوحدي

فتفرقعت العجوز تبحث عن ذالك الطفل الصغير الذي جنت عليه


انصدمت العجوز من منضر طفلها بعد ان شافته

لقد حصل لي تغير جذري بالخلقه (تغير لون الجلد من الابيض الى الادغم سقوط الشعر وتنفخ العينين وفتحات الانف بالعربي تغير كامل) لحسن حظ العجوز

ان الوالد قد رحل الى موطنه تركيا والوالده الى موطنها لبنان وتركوني بعهدتها اي هي ولي الامر















(( المرحله الثالثه))



بلغوي سن السبع سنوات كنت الوجه المعروف بالحاره كان اهل حارتنا يتعوذون من الشيطان اذا شافوني ( ويقولون الله لايبلانا ) مما سبب لي الطبع العدواني

فقررت اني احوس الحاره فوق تحت كان مصدر الغذاء لي راعي بقاله اعمى اعطيه ريال بعد مااخذ حق خمسين ريال واقول له رد الباقي


كانت جدتي تستغرب هذه الاغراض وتسئلني من وين لك هالفلوس واقول لها اشتغل بالاسهم وتصدق هالعجوز الوكاد ان اتضايق اذا جت عطلة الصيف

مايجينا احد يروحون يصيفون الا حنا كانت جدتي تستغلني بالصيف وتسرحني بغنمها حتى نفذ صبري فقررت ان اقضي على هالماعز

كان عند جدي ابر للجرب الذي يصيب بعض الماشيه واخذت سرنجه(ابره) فوضعت بها ماء بطاريه بقمت اطق المعزاء فيها لاحظت جدتي ان الماعز

يجيها نوبات صرع ودوخه فقالت اكيد عين ام مرزوقه فقرت بيعها وبفضل تصرفي الحكيم ارتحت منها





_ جيراننا :


كنت اكرهم الا جار واحد كنت ماكيد له اي شي بسبب..........................






يتبع غداً بسبب ان الوقت