رضيع سعودي يعود إلى الحياة بعد مرور ساعتين من وفاته
في حين أكد الأطباء لوالد أحد التوائم أن أحدهما توفى وذلك بعد أن لاحظ الأطباء توقف نبض الرضيع وتنفسه لمدة ساعتين ونصف تقريباً وأعلنوا وفاة الرضيع بشكل رسمي وبناء عليه استلم والده الجثة تمهيداً لإجراء عملية الدفن , وفي تلك الأوقات تحرك الرضيع حركه صغيرة نبهت والده أنه مازال على قيد الحياة وان الله سبحانه وتعالى أنقذه من الموت فهرول الأب إلى مستشفى صامطة مجدداً وعرض الطفل على الأطباء وسرعان ما قاموا بعملية إنعاش قلبي رئوي للرضيع بعد أن دبت فيه الحياة من جديد وتم وضعه داخل حضانة .
وتعقيباً على تلك المعجزة الالهية صرح الناطق الإعلامي بصحة جازان "جبريل القبي" إن والدة الرضيع كانت تعاني من عدة أمراض وحضرت إلى مستشفى صامطة العام وهي حامل في الشهر الخامس والنصف وتعرضت لحالة من النزيف الحاد ووضعت توأمين غير مكتملي النمو الأول يبلغ وزنه ٥٠٠ غرام والثاني ٦٠٠ غرام واتضح أن نبض وتنفس الرضيعين متوقفان تماماً بعد الولادة مما حدا إجراء عملية إنعاش قلبي رئوي وقد استجاب أحدهما وتم وضعه داخل حضانة في حين لم يستحب الأخر ليقرر الأطباء وفاته بشكل رسمي وتم تدوين ذلك في الملف الخاص بالطفل.
وأضاف القبي : وبعد مرور أكثر من ساعتين من خضوع الطفل للملاحظة الطبية في قسم الولادة تم الإعلان عن وفاته وتسليمه لوالده الذي حمله وخرج به من المستشفى ولكن حركة بسيطة صدرت عن الطفل جعلت والده يعود مسرعاً إلى المستشفى حيث نجح الأطباء في إجراء عملية إنعاش قلبي رئوي ومن ثم تنويمه داخل إحدى حضانات المستشفى نظراً لعدم اكتمال نمو بعض أعضائه ويتطلب الاعتماد بشكل رئيسي على التنفس الاصطناعي, وعندما علم مدير عام الشؤون الصحية بجازان الدكتور محسن الطبيقي بهذه الحالة أمر بالاهتمام بالتوأمين وتقديم كافة سبل الرعاية الطبية لهما.
وقال والد الطفل " أثناء مغادرتي المستشفى متوجها إلى المنزل تمهيداً لدفن الطفل شعرت بحركة صغيرة داخل الكفن جعلتني أعود مسرعا بالطفل إلى طوارئ مستشفى صامطة
|