
09-11-2008, 10:46 PM
|
% في بادرة ليست بالغريبة عليهما %
قبل أن تجف الدماء التي تناثرت السبت الماضي في طريق (عقبة ضلع) الذي يربط عسير مع جازان في الجنوب.. كانت هناك قصة مأسوية أخرى تنسج تفاصيلها في ساعة مبكرة من صباح أمس ـ الجمعة ـ بعد أن اختلت مكابح الحافلة التي تقل فريق التهامي (درجة ثانية) لتصطدم بحافلة أخرى وتتهاوى مخلفة وراءها قتيلين و30 مصاباً، ليعيش الرياضيون في الجنوب يوماً طويلاً من الحزن.
وفي رد فعل سريع.. أجرى الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب، والأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب اتصالات هاتفية برئيس نادي التهامي المهندس محمد مظفر، وبأسرتي اللاعبين مدني محمد سمكري وعلي أبو بكر سنقوف اللذين توفيا بعد الحادث بدقائق عقب عودة الفريق من أداء مباراة في أبها أمام الزيتون.
وعبر الرئيس العام لرعاية الشباب ونائبه عن صادق عزائهما ومواساتهما له ولأسرتي الفقيدين.. سائلين الله عز وجل أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما فسيح جناته.. وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.. وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين من أعضاء الفريق.
ووجه الأمير سلطان بن فهد مدير مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب إدريس المالكي ومدير مكتب رعاية الشباب بجازان حامد السريعي بالمتابعة والوقوف على حالة اللاعبين وأعضاء الجهازين الفني والإداري المصابين في الحادث الذين يتلقون علاجهم حالياً بمستشفى عسير المركزي بأبها، كما تكفل بعلاج المصابين إلى جانب تقديم مساعدات مالية لأسرتي الفقيدين والمصابين.
|