عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 32  ]
قديم 23-10-2008, 02:57 PM
الولد العبسي
نجم المنتدى
الصورة الشخصية لـ الولد العبسي
رقم العضوية : 2012
تاريخ التسجيل : 20 / 8 / 2007
عدد المشاركات : 3,808
قوة السمعة : 21

الولد العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
خطوة هامة لبرشلونة نحو الدور الثاني وتشيلسي وإنتر يستعيدان نغمة الفوز









خطا برشلونة الإسباني خطوة كبيرة نحو الدور الثاني بعدما حقق فوزه الثالث على التوالي بسحقه مستضيفه بازل السويسري 5-0 أمس - الأربعاء - في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
واستعاد تشيلسي وصيف بطل الموسم الماضي وإنتر ميلان الإيطالي نغمة الانتصارات بفوزين صعبين على ضيفيهما روما الإيطالي، وأنورثوسيس القبرصي بنتيجة واحدة 1-0، في حين فرط ليفربول الإنجليزي بفوزٍ في المتناول عندما سقط في فخ التعادل أمام مستضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 1-1.

في المباراة الأولى، حسم برشلونة مواجهته مع بازل في دقائقها الـ 22 الأولى بتسجيله ثلاثية قبل أن يعززها بثنائية مطلع الشوط الثاني.

وخاض الفريق الكاتالوني المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي بعدما فضل المدرب خوزيب غوارديولا الاحتفاظ بهم على مقاعد الاحتياط وفي مقدمتهم أندريس إنييستا، والكاميروني صامويل إيتو، والفرنسي تييري هنري، ومواطنه إيريك أبيدال.

وبكر برشلونة بالتسجيل في الدقيقة الرابعة عبر نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي عندما تلقى كرةً رائعةً من البرازيلي دانيال ألفيش، فانفرد بالحارس الأرجنتيني فرانكو كوستانزو وتابعها بسهولة داخل المرمى.

وعزز سيرجيو بوسكيتس تقدم برشلونة بهدفٍ ثانٍ في الدقيقة 15 عندما تلقى كرةً من تشافي فتابعها بيمناه بين ساقي الحارس كوستانزو، ثم أضاف بويان كيركيتش الهدف الثالث في الدقيقة 22 بتلقيه كرةً من ميسي سددها من خارج المنطقة داخل المرمى.

وزاد برشلونة محن أصحاب الأرض مطلع الشوط الثاني بإضافته الهدف الرابع عندما مرر تشافي كرةً إلى بوسكيتيس ومن الأخير إلى كيركيتش الذي انفرد بالحارس وأودعها على يساره (46).

وختم تشافي المهرجان عندما تلقى كرةً من ميسي بعد مجهودٍ فردي للبيلاروسي أليكساندر هليب فسددها من خارج المنطقة على يمين كوستانزو (48).

وفي المجموعة ذاتها، انتزع سبورتينغ لشبونة البرتغالي فوزاً ثميناً من مستضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني بهدفٍ وحيد سجله البرازيلي ليدسون في الدقيقة 76.

واستعاد تشيلسي نغمة الانتصارات بعد سقوطه في فخ التعادل أمام مستضيفه كلوج الروماني 0-0 في الجولة الثانية، ونجح في حسم قمته مع روما في صالحه 1-0.

وفرض تشيلسي أفضليته طيلة المباراة وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف بيد أن دفاع فريق العاصمة الإيطالية وحارس مرماه البرازيلي أليكساندر دوني وقفا بالمرصاد لكل الهجمات قبل أن يستسلما في الدقيقة 77 لرأسية قائد الفريق اللندني الدولي جون تيري اثر ركلة ركنية.

وعزز تشيلسي موقعه في الصدارة برصيد 7 نقاط، فيما تجمد رصيد روما عند 3 نقاط.

وفي المجموعة ذاتها، أنعش بوردو آماله وحقق فوزه الأول بعد خسارتين عندما تغلب على كلوج بهدف وحيد سجله المدافع كادو خطأ في مرماه عندما حاول إبعاد تمريرة عرضية ليوان غوركوف.

وحذا إنتر ميلان حذو تشيلسي واستعاد بدوره نغمة الانتصارات عندما تغلب على ضيفه أنورثوسيس القبرصي مفاجأة المسابقة بهدفٍ وحيدٍ سجله الدولي البرازيلي أدريانو في الدقيقة 44 بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من مواطنه مايكون.

وكان إنتر ميلان سقط في فخ التعادل أمام ضيفه فيردر بريمن الألماني 1-1 في الجولة الثانية.

وهو الهدف الثامن عشر لأدريانو مع إنتر ميلان في المسابقة الاوروبية العريقة، فعزز رقمه القياسي في عدد الأهداف المسجلة في المسابقة بفارق هدفين عن ساندرو ماتزولا، و6 أهداف عن الأرجنتيني خوليو كروز و7 أهداف عن الأرجنتيني الآخر هيرنان كريسبو.

وهو الهدف الثاني لأدريانو في المسابقة هذا الموسم بعد الأول في مرمى باناثينايكوس اليوناني (2-0) في الجولة الأولى عندما حطم رقم ماتزولا.

وكانت الأفضلية لإنتر ميلان منذ البداية وحتى النهاية لكنه عجز عن تسجيل أكثر من هدف واحد.

وانفرد إنتر ميلان بالصدارة برصيد 7 نقاط بفارق 3 نقاط أمام أنورثوزيس شريكه السابق.

وفي المجموعة ذاتها، تعادل باناثينايكوس مع فيردر بريمن 2-2.

وكان فيردر بريمن البادىء بالتسجيل بواسطة مدافعه العملاق بير ميرتيساكر إثر ركلةٍ حرة جانبية انبرى لها التركي مسعود أوجيل، فارتطمت بيد ميرتيساكر أمام المرمى دون أن ينتبه الحكم، فتابعها بيمناه داخل المرمى (29).

ورد باناثينايكوس بهدف لفاغيليس مانتزيوس بضربة رأسية إثر تمريرة عرضية من البرازيلي رودريغيز دوس سانتوس غابريال (36).

وانتفض باناثينايكوس في الشوط الثاني، ومنحه مانتيوس التقدم بضربة رأسية من نقطة الجزاء (68)، بيد أن فرحة أصحاب الأرض لم تدم سوى 15 دقيقة حيث نجح البرتغالي هوغو ألميدا في إدراك التعادل بكرة رأسية إثر تمريرة عرضية من سيباستيان بوينيتش (83).

وتقاسم أتلتيكو مدريد وضيفه ليفربول نقاط المباراة بتعادلهما 1-1، فبقيا في الصدارة برصيد 7 نقاط.

وخاض ليفربول المباراة من دون هدافه الإسباني فيرناندو توريس الذي كان يتطلع لمواجهة فريقه السابق، لكن الإصابة حالت دون ذلك. كما أراح مدرب الفريق الإسباني رافايل بينيتيز مهاجمه الهولندي الآخر ديرك كويت قبل أن يدخله في الشوط الثاني.

في المقابل، كانت المفاجأة في صفوف أتلتيكو مدريد عدم مشاركة هدافه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو هداف الفريق برصيد 3 أهداف في هذه المسابقة. وضمت التشكيلة الأساسية لاتلتيكو لاعبين سبق أن دافعا عن ألوان ليفربول هما لويس غارسيا والفرنسي فلوران سيناما بونغول.

وكان الاتحاد الأوروبي قرر معاقبة أتلتيكو مدريد إثر حوادث الشغب التي تسبب بها أنصاره في المباراة الأخيرة ضد مارسيليا الفرنسي وأجبره على خوض مباراته ضد ليفربول على بعد 300 كلم من العاصمة الإسبانية قبل أن يتراجع عن قراره.

وانتزع ستيفن جيرارد الكرة في منتصف الملعب وأرسل كرة بينية رائعة باتجاه الإيرلندي روبي كين الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الأرجنتيني ليو فرانكو وسجل عن يساره (14).

وحاول أتلتيكو مدريد أن يعدل النتيجة لكن محاولاته كانت خجولة، ولم يسدد باتجاه المرمى للمرة الأولى إلا عند الدقيقة 40 عندما أطلق مهاجمه الأوروغوياني دييغو فورلان كرة قوية بيسراه من خارج المنطقة مرت إلى جانب القائم الأيمن للحارس الإسباني بيبي رينا الذي لعب والده لأتلتيكو مدريد في السبعينات.

وفي مطلع الشوط الثاني، أشرك مدرب أتلتيكو المكسيكي خافيير أغويري المهاجم أغويرو مكان لويس غارسيا لزيادة فعالية خط الهجوم.

وسجل يوسي بن عيون هدفاً لمصلحة ليفربول لم يحتسبه الحكم بداعي التسلل (50).

وسدد البرتغالي سيماو سابروسا كرة بيسراه صدها القائم الأيمن لمرمى ليفربول (55).

ونجح أتلتيكو مدريد أخيراً في إدراك التعادل عندما مرر فورلان كرة متقنة باتجاه سيماو فسددها الأخير بيسراه زاحفة استقرت داخل الشباك (83).

وأطلق ميغيل دي لاس كويفاس كرة "طائرة" بعد مجهود فردي من فورلان تصدى لها رينا ببراعة منقذاً فريقه من هدف أكيد (86). وأضاع الهولندي راين بابل فرصةً لا تهدر عندما استثمر كرة عرضية رفعها مواطنه كويت، لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع أمامه (88).

وفي المجموعة ذاتها، حقق أيندهوفن الهولندي فوزه الأول عندما ألحق الخسارة الثالثة بمارسيليا الفرنسي بفوزه عليه 2-0.

وسجل داني كوفرمانز الهدفين في الدقيقتين 72 و85 بضربتين رأسيتين، الأولى إثر ركلة ركنية لشتاين فويتنز، والثانية من تمريرة عرضية للإكوادوري إيديسون منديز.