التاء المربوطة: هي التي تلفظ هاء عند الوقف عليها ، بينما تلفظ التاء المفتوحة تاء سواء أكانت متحركة (كالضمير المتصل ، والتاء في آخر جمع المؤنث السالم) أم ساكنة (كتاء التأنيث).
غير أن عدداً كبيراً من الكُتَّاب لا يفرقون بين التاء المربوطة، والتاء المفتوحة ، فيحلون هذه مكان تلك، أو تلك مكان هذه فنحن نجد من يكتب العبارة التالية:
(ذهبت فاطمة إلى السوق، ثم عادت إلى البيت)
على هذه الشاكلة: (ذهبة فاطمة إلى السوق ، ثم عادة إلى البية).
شاركة فرقة الشباب في إحياء ليلة شعرية حيث انطلقة فعاليات الليلة الأخيرة.
شاركة هنا خطأ ، الصواب: شاركت
انطلقة هنا خطأ ، الصواب: انطلقت
وهناك خطأ آخر يتمثل في إهمال نقطتي التاء المربوطة بسبب نطقها هاءً عند الوقف.
وهو خطأ جسيم يؤدي إلى الخلط بين التاء المربوطة ، والهاء.
فهناك فرق بين: (ضربة قاضية) و (ضربه قاضيه). و (سمعه معلمه) و (سمعة معلمة).
ويتبع هذا الخطأ خطأ آخر هو إثبات النقطتين على الهاء المتطرفة في الكلمات مثل:
(عليه، إليه، فيه) يكتبها بعضهم: (علية ، إلية ، فية).
ولا يخفى على القارئ الفرق الكبير في المعنى بين المجموعتين