عندما تتسارع عقارب الساعة نحو مناسبة دينية او اجتماعية او حتى مناسبة خاصة او عائلية
فهانحن نتداركـ الوقت لنبعث بالتهاني والتبريكات الى من نحب او حتى لاصحاب المناسبات الخاصة كالزواج ونحوه
ولكن تبقى العبرة في القول الشعبي ( من ذكرك ماحقرك )
نعم ؛ فجميعنا نعلم بأن هناك العديد ممن نعرفهم تمر اوقات مناسبات او اعياد
وتمر شهور وسنين ولم يبعثوا حتى برسالة مكررة او بطاقة معايدة تقليدية
لذلك ؛ يجب أن نقدر ونحترم من شاركنا الافراح والتهاني بأي مناسبة
بل ارى انه من المخزي ان يكون الرد بأن هذه الرسالة مكررة او تقليدية
فالخلاصة ؛ هي ايصال التهنئة لتكون رابط حب واحترام بين الطرفين
بل ارى من وجهة نظري ؛ بأن من يطلق على تلك التهاني بالتقليدية او المكررة
هو من يبحث عن الموضة متجاهلا ً قيمة تلك الرسائل المعنوية
ولنعلم بأن المهم هو الكيف وليس الكم
أي ؛ لا يعني أن ارسل لك بطاقة معايدة تقليدية بأني لست مهتما ً بل العكس
ولا يعني أن اختار الكلمات المميزة بأن تكون واثقا ً من اهتمامي بتواصلك
***
عزيزي واستاذي بشير الشويلعي اقدر لك هذا الطرح الراقي
وتبقى وجهة نظري محل الصحة والخطأ
اكرر شكري وامتناني لشخصكم العزيز ولقلمكم الرائع ؛؛؛
ولك خالص ودي .
يوسف العجرمي