في ليلة هادئة
في غرفة ما جلس ثلاث شُبان
إجتمعوا تحت أمل أن يُصبحوا
[ أطبــاء ]
مُعاذ: لابد أن نأكُل من ورائهم أبناء [ ـــ ]
فقد تزايدة أعدادهم في المشفى
سامر: لا يامُعاذ لم تكُن هذه نيتُنا
ماذا حصل لك هل بدأت تُخرف؟!
براء بإستهزاء: تتجادلون وترتفع أصواتكم وتتشاجرون
من أجل [ ماهي نواياكم من الدكترة ]
لاتعقدون المسألة ولاتُشغلوا أفكاركم فقط كونوا مثلي (يضرب على صدره)
سامر:كيف نكون مثلُك؟!
براء: أي أن تذهب إلى المشفى بكل هدوء وتؤدي عملك بأكمل وجه
وعند نهاية الدوام تذهب لترتاح في بيتك.
سامر:أفهم من حديثك أنه لايوجد مايهمُك , إنجاز عمل لاغير.
براء:لاتُصبح معقداً فلا شيء يهُمني مادمت دكتوراً..
مُعاذ:بصراحة لا يهُمني سوى النقود [ وبدون إهتمام ]
سامر يهُز رأسه بأسف : أحدُكم لايهمه شيء ومتهاون بالشغل ويظن أن المرضى ألعاب بين يديه.
والآخر: لاتهمه سوى المادة. [ بدأت أخاف على الطب من أمثالكم ]
✖
معاذ , براء, سامر
يمثلون فئات من المجتمع
وهنالك صور عديدة مختلفة لم نذكرها
لأنها تؤسفني كثيراً
.
.
.
لن نطيل في الحديث
أريدأن أرى إنتقاداتُكم
وآرائكم لكل هذه الفئات
*
همسة لذوي الأقلام الكبيرة والحادة
رأيكم يُسعدني
.
.
.
ولكم تحياتي
المغرم اليائس