عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 4  ]
قديم 17-09-2008, 05:33 AM
الولد العبسي
نجم المنتدى
الصورة الشخصية لـ الولد العبسي
رقم العضوية : 2012
تاريخ التسجيل : 20 / 8 / 2007
عدد المشاركات : 3,808
قوة السمعة : 21

الولد العبسي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
جيرارد يقود ليفربول لفوز ثمين على مرسيليا في فيلودروم



نجح ليفربول الإنجليزي من اقنتاص فوزا ثمينا من مضيفه مرسيليا الفرنسي بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات المجموعة الرابعة في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا، في حين سحق أتليتكو مدريد مضيفه الهولندي أيندهوفن بثلاثة أهداف نظيفة.

وفي المباراة الأولى سجل لوريك كانا (23) هدف مرسيليا، وستيفن جيرارد (26 و32 من ركلة جزاء) هدفي ليفربول.

بدأت المباراة الأولى على استاد فيلودروم في فرنسا بهجمات متبادلة بين الفريقين، إلا أن ليفربول نجح بعد ربع الساعة الأول في السيطرة على وسط الملعب، حيث بدأ المدرب رافائيل بينيتث المباراة بجيرارد وتوريس.

ووسط هجمات ليفربول السريعة نجح كانا في خطف هدف التقدم لمرسيليا في في الدقيقة الـ23 من انفراد بحارس ليفربول ريينا، وبعدها مباشرة جاء الرد العنيف من جانب قائد الفريق ستيفين جيرارد، الذي تلقى تمريرة رائعة من توريس، وأطلق قذيفة من وسط الملعب سكنت شباك حارس مرمى مرسيليا ماندانا المتقدم قليلا عن مرماه، بعد تمريرة رائعة من فيرناندو توريس.

وبعدها بست دقائق سجل جيرارد الهدف الثاني من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد خطأ ضد مهاجم ليفربول بابل، وانتهى الشوط الأول بمحاولات من جانب مرسيليا لتعويض الفارق، ولكن دون جدوى، وقام مدرب مرسيليا بإخراج مبامي وأشرك فالبوينا بدلا منه في محاولة لتعديل ولكن دون جدوى.

وفي الشوط الثاني حاول نجوم مرسيليا استعادة توازنهم، ولكن نجح الحمر في سد ثغراتهم الدفاعية وحافظوا على تقدمهم وتبادلوا الهجمات أيضا مع مرسيليا.

وقام مدرب ليفربول رافاييل بينيتث بسحب جيرارد وتوريس وكويت، وأشرك بدلا منهم كين ورييرا وبن عيون، ومن جهته قام مدرب مرسيليا أريك جيريتس بإخراج بن عرفة ليشرك كريم زياني بدلا منه ثم أخرج كونيه وأشرك ساماسا بدلا منه.

وفي ربع الساعة الأخير أضاع بابل العديد من الفرص السهلة لليفربول، حيث نجح حارس مرمى مرسيليا ماندانا بإنقاذ مرماه من هذه الهجمات الخطيرة والأهداف المؤكدة.

ولم يستسلم نجوم مرسيليا للهزيمة، وحاول تايو تعديل النتيجة، ولكن حارس مرمى ليفربول ريينا نجح في إيقاف خطورتها.

وبلغت المباراة إثارتها بعد نزول زياني الذي أشعل الجهة اليمنى، وصنع العديد من الهجمات الخطيرة، وكاد مامادو نيانج يحرز هدف التعادل في آخر دقيقة من اللقاء من تمريرة رائعة من زياني، ولكن خرجت الكرة جانب القائم الأيمن لريينا، الذي حافظ على تقدم فريقه، وأنقذ مرماه من هجمات اللحظة الأخيرة.

وفي المباراة الثانية حقق أتليتكو مدريد فوزا تاريخيا على مضيفه أيندهوفن الهولندي بثلاثة أهداف جميلة، وسجل أهداف النادي الإسباني الأرجنتيني سيرجيو أغويرو (9 و36) والبرتغالي مانيش (54) الأهداف.