[ولد حايل]

عقل وعاطفة



رواية "عقل وعاطفة" الصادرة حديثا عن دار "الأهلية للنشر والتوزيع" للكاتب جون أوستن، ترجمة وتحقيق سمير نصار، تجيب عن سؤال: هل من الأفضل التعبير عن مشاعرنا القوية بلهفة وعاطفية للعالم كله؟ وهل هذا عمل حكيم؟ وإذا أظهرت دائماً للعالم وجهاً هادئاً وصوتاً هادئاً، هل يعني هذا أنه ليس هناك أي عاطفة، ليس هناك أي نار في قلبك؟
حين كان على شقيقات داشوود الانتقال إلى ديفون مع أمهن الأرملة، حزن لترك بيت العائلة الذي يملكه الآن أخوهن الثري نصف الشقيق. الفتيات فقيرات تماماً، لكن لديهن معجبين عديدين، هناك إدوارد فيرارس الخجول، والسيد ويلوبي الرومانسي والوسيم، وعقيد براندون الحزين الصامت.
لكن مسار الحب الحقيقي لا يجري بسلاسة في البداية، فتختفي آمال الزواج، وتتعرض أسرار مذنبة للنور، وتنفطر القلوب. لكن أي شقيقة تشعر بهذا على نحو أقوى؟ "الينور" الهادئة والحساسة، التي تبتسم بجرأة ولا تقول كلمة -أو "ماريان" الرومانسية، التي تنشج بعنف وعاطفية طوال الليل.