لايليق بك ياسيدتي بعد كل ماحدث
ان تقولي لكل شيءنهايه
اتذكري حينما جذبتك من ثرثرتك ومن دنياك غائمة الملامح.
ومن احساس يدب الصقيع به
من كلمات تموت على الشفاه
ومن خواء ينهش فيك ولايدركه احد
اتذكري.. حينما كنتي تتلاشى في ترحالك المكرور
وتبقى سراديب قلبك مغلقة الشعور
اتذكري.. قبلي كيف امسك بك الضيق بخناقه وحياتك عبث تعدي به
كلمات معاده وتتقيئينها .. بفتور ...
اتذكري يوم التقينا كيف كانت عيناك تطارداني مشتعلتين بالمشهد الاثير
وبدوتي لي كعصفور انهكه الرحيل... اتذكري
وخيل الي انك تبحثي عن ظلك.. ووجهك يطارد فلول الصمت
وحين اقتربتي مني همهمتي بثرثرة الاصدقاء في المحافل
كم كانت نظراتك متفحصه وتداركتها بنظرة من حياء ....
يومها بدات اقراء ملامح روحك و همس الصمت على شفتيك المتاءهبتين للحديث
وذبول الالق في عينـيك التائهتين و باستغاثات التسائل تتردد
انني لم اعد اطيق ..همومي الخرافيه
احس ان قلبي الفتي شاخ وهرمت به الاشواق الى كل ماهوصادق وحميم
الى فرح الروح الازلي
وشوق العمر الى الفناء في الابتسامات المضيئه والى امال الحب الذي لايكاد
يولد وكانك تقولي لي تعال نبدا بذلك التمرد اللذيذ ون**ر
اطواق الحدود ..ونرسم للابعاد معان جديده
تعال لتورق الحياة بزهر لايذبل
وبعد ذلك الشوق وذاك الحنين وبعد ان عقد الحب برعمين وصار يجول في
الحنايا تقولي...... انها النهايه .
لاياسيدتي انها ليست النهايه فانا منذ البدايه كنت خاتمة النهايه
وارفض ان اكون حكايه
لاني اعيش الحب معك ولا ادرك غايه
لاياسيدتي سابقى احبك الى مالانهايه
حتى وان عشت الحب كخيال في روايه
لاني ارفض ان اكون حكايه
وان قررتي الرحيل وتقولي انك سئمت انتظاري وسهدي
وانك ترغبي بشهد غير شهدي
فما انت الابقايا. ظلي......
وبقايا زهوري ووردي