في لحظة مواجهة الرحيل ... يرتفع بيرق الوداع ..
نمتطي صهوة جواد الذكريات .. ونمر على واحات
اللقاء الذي رسمته العذوبة والعذاب.. فأصفرت
له وجه الحروف .. وارتعشت لعظم أمرة الكلمات.
لذا باتت الذكرى قوت القلوب !!
غاليتي : اشتعال الرحيل في مرفأ الحنين .
جعل للذكريات صمودا كشجرة اللبلاب ..
وأكتست على إثره الأجواء برائحة المطر.
هذه كانت نسائم نبضك الخالد بالذكرى ..
دمت في خير.