
18-06-2008, 12:44 AM
|
اقتباس من مشاركة أبو عيسى
الأخت طيف المشاعر......... موضوع جميل,.. اطلاع ولي عوده بإذن الله...
|
أعود من جديد وأقول .. بســــــــــــــم الله..
أختي الكريمه.. حين ما قرأيت الموضوع وجدت كل ما خطر في بالي قد تطرقتي إليه في طيات الموضوع ..
وكل ماذكرتي بهذا الموضوع حقيقه لايمكن ننكرها واقع والواقع دليل..
إذا كان لدي إضافه على ماذكرتي فهي عباره عن نصيحه موجهه للرجال الذي هذا ديدنهم في الصباح بالعمل وفي الليل في الأستراحه
حتى وقتاً متأخر من الليل ثم يعود ويرمي بنفسه كأنه جنازه..وربما حتى صلاة الفجر لم يصليها إلا قبل إن يذهب للعمل حوالي الساعه الثامنه صباحا ...
ثم يذهب للعمل .. وعلى هذا الموال .. كل وقته .. وزوجته وأولاده حبيسة هذا البيت تتحمل أنواع من المتاعب شقى الأولاد ومذاكرتهم وطهي
الطعام لهم وربما تكون الزوجه حامل في الشهور الأخيره من الحمل.. ومع ذلك صابره على ظلم هذا الظالم هذا حال من كان عندها أبناء..!!
أما الزوجه التي لم يكن عندها أبناء ويكون هذا حال زوجها .. وتجلس حبيسة البيت وحدها ربما تبداء تفكر تفكير
يوردها المهالك وربما تهتك عرضها وعلى فراش هذا الزوج الحاظر الغائب. بسبب تصرفات هذا الزوج وعدم رعايته لزوجته والإهتمام بها..
أيها الزوج إذا كان لك رغبات بالخروج من جو البيت والتفسح مع من تحب فأعلم إن زوجتك تحب مثل ماتحب ولها حقاً عليك...
اسمعوا هذا الحديث...
عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال : (آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء,
فرأى أم الدرداء متبذلة فقال لها ما شأنك قالت أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاما
فقال كل قال فإني صائم قال ما أنا بآكل حتى تأكل قال فأكل فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم قال نم فنام ثم ذهب يقوم
فقال نم فلما كان من آخر الليل قال سلمان قم الآن فصليا فقال له سلمان إن لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ولأهلك
عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق سلمان). رواه البخاري...
ماذا كان يعمل أبا الدرداء هل سهر على الشيشه والبلوت والدخان وماحرم الله أم إنه سهر لرضى ربه ومع ذلك إن لأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه..
أكتفي بماذكرت وبالله التوفيق....
توقيع أبو عيسى |
|
|