[حميد الرشيدي]

في كل محيط وحين تتظافر الجهود يتحول اي مقدار من الكد الى انتاج وانتاجيه , عناصرها الاخلاص والتفاني وبذل الكثير من اجل الرقي والتقدم . في مثل هذا البناء الكبير تداءب العين على الملاحظه بغية تدارك اي خطأ يحصل او ينشاء غير ان ثمة امور غير مبتغاه تلبث لانستطيع حراكها.
قل ان شئت انها منغصه غير ان دوامها لن يطول ولعل وجودها هو من باب التعرض للتجارب ... لا غير .هنالك مسوغات تدعوك للكتابه عن كل الاشياء غير ان المعلومه الموثوقه ان غابت فأنها ستشكل لك عائقاً اليماً .

تشبعت عيناي غرقاً من الكثيرين من استعصاء انجاز لكثرت وجهات النظر ولقلة .... من جهه اخرى . لقد وضعت نفسي نصب عيني وعملت تقيماً شاملاً لما ارى فكان لزاماً علي بحث هذا الامر ان عاجلاً او اجلاً . لن ينكر احد منا خطورة التقليد او النقل مطلقاً . كما واننا لن ننكر ايضاً حاجتنا الى الشخص المتعلم المتمرس المستفيد من خبرة من سبقوه .

لعل مامضى كان امراً ملحاً غير انه لبث عندي غير وقت لم يحرك . الامر الاخر هو المحسوبيات او الشلليه المستشريه . لعل من الفضاضه اقحام مثل هذا الامر غير ان من يرى فضاضته بالضروره سيرى اهميته .
هذه الاهميه تكمن في المحاباه المستمره على حساب الاخرين . فما جدوى تقديم احد المقربين من ... على احد الاعضاء العاديين . لن اقول ان هناك تقسيماً يقول بامر العادي والغير عادي غير ان المحسوبيات هي من اوجدت ذالك الشيء وبظلالها اورفته .
بهذا الامر نرى التمييز من كل جهه بحق من له صله او معرفه . لعلي في هذا السياق اعرج على امر مهم الا وهو المحسوبيات والتجاوزات التي تحصل . اقول لما لانجعل مكافأة بحق من يخالف ماسبق . بمعنى جدي من يقف خلاف تلك التوجهات المقيته .

اظن ان موضوع الضرغام على الاقل يستحق القراءه والا فلا بديل عن الحق ... ومن حميد الرشيدي الى القراء الكرام .
اقول :-
هاهو الضرغام يكتب لكم بكل بعفويه .. وبدون تكلف .. واجزم ان كتابته كيبورديه .. واذا استمر على الكتابه سوف يكون يوم ما .. كاتب كبير .

هذا واتمنى ان تجد مشاهداتي قبولاً لديكم واهتماماً لكونها تمثل شيئاً اعيشه بحذافيره كل يوم . ووجود العيوب لايعني التقصير بل يعني بالضروره الملحه تدارك الامر كي نصل الى مصاف الرقي والتميز