الطفل والشاطئ
(( الطفل والشاطئ ))
علي الشواطئ والبحار الهادية بعد الغروب والنجوم السماء بادية والليل أرخا سدوله وأقبلا كأنة يقول لصبح يا صبح تمهلا اهتز ألخفوق في نشوة ولهاني تسوقه الذكريات إلي ذاك المكاني ليرسم الأحلام ويجدد الأماني بعد الرحيل والفراق والنسياني يخاطب الشاطئ ويسأل رماله عن حلم طفلاً تكبر رغم الصعاب أماله كم كان يلهو برمل ويجمع الأصدافي قرب الشواطئ والبحار منها لا يخافي يعيش في دنيا بريه مشرقه لا يعلم أن الدهر يوم يسرقه ومرت الأيام تمضي مسرعه يكبر وتكبر كل أحلامه معه يحلم بحضن دافئ يضمه بعد الشتات والعذاب يلمه يطمع بحبنًًًا لن تغيره السنين يبقي معه في كل وقت وحين يملا عليه الكون بهجة وجمالا في لمسة يغمرها الحنان ولدلال يحلم بعشق بالعفاف طاهراً باأروع تعابير الكلام ساحراً يحلم بدنيا أمنه وهنيه كانور القمر بالأفراح مضيه طموحه بادنيا المحبه والسلام ويبقي شموخ المر من فوق الغمام فا أقبل الطفل الصغير علي الحياة يضن أن الكون في همه معاه يصار الاحزان بكل أنواعها لا يعرف طعم الحياة ومتاعها فا أتضح له كل شئ يجهله لما راء كل الاماني تخذله فدار في ذهنه سؤالا يقتله لا يجد لديه أي شي يفعله لماذا عزت النفس الكريمة تدنس لا تجد معني وقيمه لماذا المرء يرضي في هوانه ويبقي الذل رمزه والخيانة أين الحياة الطيبة ولهانية والكبريأ والشموخ العالية هل أصبحت حلم في دنيا فانية أم أنها رحلت مع تلك اليال الخالية فسار الطفل يمشي في طريقة تقوده افكاره نحو الحقيقة فعاد بالحب والشوق الكبيراً إلي تلك الشواطئ مستخيراً عن الدنيا وعن من كان فيها ومن كان بدينه يشتريها يخاطب الشاطئ باكلمات رقيقة تبعثها حرية النفس الطليقة ستبقي ايها الشاطئ صديقي علي طول العمر تبقي رفيقي اعيش العمر أسكن في جوارك تطيب النفس في نسمة بحارك ليحي الحب ويبقي الحب معنا علي العهد الوثيق اللي جمعنا فعاد الطفل إلي الشاطئ فسائلة عن الشاب هل يعود باأوله

آخر تعديل بواسطة المغرم اليائس ، 07-06-2008 الساعة 10:15 PM.
|