هذه القصيدة الرائعة للشاعر/ مفلح بن ثاري المهيمزي (أبو راكان)
يوم بالكبريت شبو بالحطب
والحقوا بوجارها تالي حطبه
وقلط المحماس والجمر إلتهب
وحطو المغواش فوق المركبه
شفة الفنجال من بعد التعب
تودع راعي الكيف يرمي معصبه
كيف مدري صار شئ بلا سبب
شي صدفه صار مدركت سببه
والقضاء والقدر للمؤمن حسب
حكمت الخالق على الخلق اكتبه
تغضب نفوس البشر وإلا تحب
حاصله بالراس وإلا بمنكبه
ان رماه الحظ فيها وانكب
ينتف من الغيظ دقنه وشنبه
لو يغرس الخوخ فيها والعنب
ما حصيله غير بالفم منصبه
كم نشيل من الذنوب وكم نكب
نصفها كفارته عتق ارقبه
المهم من سلم منها واحتسب
كنه اللي فك شيه واقضبه
وتمت