[الزعيتري]

اقتباس من مشاركة حميد الرشيدي اخي الزعيتري ... الحقيقة مسألة انه داء عالمي منتشر فهذا ليس اغرب خبر سمعته.تأكد أن ما حدث في القصة أعلاه إنما هو أمر مرده في الأساس هو البحث واللهث دوماً عن إشباع الغريزة بأي طريقة كانت.الدليل هو انتفاء الحجه لهذا الكذاب بأمور و أحوال الدنيا وكذا لابد من الندم على العمل الذي اقترفه. المسألة كما ترى تترنح بين المرض وبين الحاجة وبين الضعف .تأكد تماماً ياعزيزي انه وأن اتفقنا أنا و أنت حول السبب فلن اختلف على عظم الجرم. أن الخجل الذي يصيب الكذاب عندما يواجه بكذبه ولكنها دنيئة فأن ديدنه الأبتسامه كلما رأى أو سمع أن كذايأ غيره وقع في نفس الفخ والخطاء. طيب يالزعيتري .. تكلمنا عن الكذاب ومشكلته ... ولكن اين الحل .

الكذب مشكلة تعود لاسباب متعددة مرهونة بطبيعة الشخص ونوع الكذب

قد يكون الكذب نابع عن صفة مكتسبة من الشخص منذ صغره فتربى او ظروف ما أجبرته على سلك هذا النوع المشين من الخلق غير القويم
او الحميد

قد يكون الكذب ناجم عن أهداف اخرى و هي الوصول الى حقائق عير صحيحة فبالتالي يحتاج في هذه الحالة الى الكذب

الى التزييف الى الظهور بمظهر الصادق الخلوق نعلم تماما ان العاطفة ربما تاثر بتقبل الناس لكثير من الامور حتى ولو كانت غير

صحيحة ولكن لدهاء وعلم اللسان كما ذكرنا للكذاب واسلوبه في التعامل النفسي مع المتلقين دفعهم لتصديقه

للمثال لا للحصر هناك الكثير من يتحدث باسم الدين ويتسخدم الاساليب النفسية والمعتمدة على العاطفة لكسب التآييد

تسمع الخطب تسمع البكاء تسمع النداء تسمع الاستشهاد ببعض الامور ولكن قال لكسب التآييد فأختلف القول عن التوجه او الغرض الاساسي

من الحديث في حديث ما معناه أن النبي سلى الله عليه وسلم سأل هل يكون المؤمن جبانا قال عليه الصلاة والسلام نعم

قيل وهل يكون بخيلا فقال صلى الله عليه وسلم نعم قيل وهل يكون كذابا فقال عليه الصلاة والسلام لا

اذن المؤمن ليس بكذاب وهناك فرق بين المسلم والمؤمن

وكما ذكر في علامات يوم القيامة ان آخر الزمان تخرج الرويبضه هو الشخص الذي يقود الناس وهو ليس بأهلا لذلك

اذن ربما نوجد جذور متشعبة لكثير من المشاكل ولانصل لحلول والسبب في مثل هذه المساءلة اي معضلة الكذب

ان السبب و الحل في التكوين الذاتي لذلك الشخص ربما الطريقة المثلى والحل الذي أراه تبيين الوجه الزائف لذلك الكذاب

ردع الكذب والكذاب بالدلائل والحقائق والتي تفند كل ما قاله من كذب وبهتان

كثير ما نسمع في المجالس في الصحف في العمل من الاصدقاء في الاعلام احاديث يشوبها الكذب

ردت فعل الشخص معها تتفاوت بسبب قوة تلك الكذبة وابعادها فكذبة من صديق ربما نفوتها ولكن كثير من الامور وخاصة

التي تتعلق بمصير أمة لا يمكن ان نصمت حيالها وتجد ردة الفعل كبيرة ويكون لها صدى واسع ومنتشر


أجتهدنا في تعليقنا وحضورنا موضوع شيق وجميل النقاش فيه لا يمل :p

نتمنى ان لايتوقف الحوار فيه :eek: