عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 16  ]
قديم 15-05-2008, 01:54 AM
مجموعة التحدي
مجموعه
الصورة الشخصية لـ مجموعة التحدي
رقم العضوية : 4062
تاريخ التسجيل : 27 / 4 / 2008
عدد المشاركات : 138
قوة السمعة : 18

مجموعة التحدي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي

اقتباس من مشاركة عبدالله منور

الحديـث عن مخاطرها قديم ..جديد ..

ولم يعد خافياً على جاهل فضـلاً عن عـاقل ما يمكن أن ينجـم عنها من مخاطر جمة مهـلكة وأضرار مدمـرة ..

فيها إغضـاب لله جل وعلا وانتـهاك صـارخ لإحـدى حرماتـه

وبـها تدمير بشع لأغلى ما كرم الله به الإنسـان عن باقي مخلوقاته ، وهو " الـعقل " .

فيها تدميـر للذات .. وتضييع للروابط الأسرية وتشـريد لأفرادها ..

فيها هدر لطاقـات الأمة المـعنوي منها والمـادي ..

هي خطر قد يحـدق بالرجال والنساء .. بالأطفال والشبـاب ، بالفتيان والفتيات .. بصـغار القوم وكبرائـهم ..

هي من اخطـر الأخطار التـي قد تهدد بيوتنـا وتتعس ساكنيـها ..

تعاطيها بدأ يسـرب أولادنا من مدارسـهم ، ومصـدر القوة فينـا من أعمالهم وأشغـالهم ..

بدأت مـؤخراً تتسرب بشراسة إلى مـدارس أولادنا ( بنين وبنات ) ، والى بيـوتنا واستراحاتنا ومقاهينـا ومكاتبنـا ...
يمكن أن يبدأ الانحدار في دروبـها من جـراء مـقترح مبـطن بسـوء نية ممن نحسبـه صديق ، اقتراح لتسـكين أوجـاعنا أو تهدئـة آلامنـا ..

لإنـعاش ذاكراتنـا وزيادة نشاطنـا وحيويتنا خاصـة في أيام الاختبارات .. لزيـادة طـاقة مفقودة .. ولمعـافاة أنفس مكـدودة ..

ويمكن أن يكون تعاطيها تقلـيداً لصور شاهدناها عبر القنوات الفضائية أو غير الفضائيـة ....



أو من قبيل التـجريب لـجديد .. أو تقليد أعـمى .. أو لإثبات رجولـة مأمولة .. أو كـجهد يائس بائـس لاستـعادة ماضيعه الزمن !
للهروب من مشكلة .. أو لتـخط جاهل لأزمة ..

بعض الوالدين لـهم دور مشكور في هذا المجـال .. وبـعض المساجد ساهمت بجـهد طيب .. المدارس شاركت بتقديـم معلومات أوليـة ، والجهات المختصـة حشـدت ما تستطيع من جهـودها وطاقاتـها لإنـجاز المهمة ..

أسلوب التربوي العقيم الذي لازلنا نحارب فيه هذه الآفة الخطيرة اثبتت من خلال سنين من التجارب انه عديم الجدوى ، و بات من الواضح عجزه عن حل هذه المشكلة أو غيرها من

خلال لغة الارقام التي تثبت عاماً بعد عام مدى استفحال المشكله و تفاقمها ...مازلنا نستـخدم نفس اللغـة ونفس المصطلـحات ونفس الأساليـب مع الكل ..بصـرف النظر عن اعمارهم او

جنسـهم .. الخ ، الأساليـب الساـئدة رفع الصـوت والضـرب واصـدار الأوامـر ، اما التربية بالقصـة او المـوعظة او بالـحب والاقنـاع .. فـذاك لا يستطيعـه الا الكـبار.. وهـذا في نظري لجـهلنا

الواـضح بالأسـس السليمة للتربيـة..

أذا ماهو الحل؟؟

كثـير من الاهـل يفتقدون الى الصراحة بين بعضهم البعض .. تجـد الابن يخشـى من الافصـاح عما في نفسه .. و ذلك لـعقاب يتوقعه او لتـهكم ينتظره .. و اقلـها لانه يعلم ان من امـامه

لا يمكن أن يفهمه ...

أما آن لنا أن ندرك أن الابوه و الامومه ليس المأكل و الملبس ....ينبغي أن نهتم أكثر بالجانب الروحي و النفسي و الحرص على تنميته و تطوير و الاقتراب اكثر من ابنائنا وملامسة

همومهم ...و النقاش معهم في كل ما يواجههم من عقبات ... ينبغي أن نعودهم على الصراحة و نشجعهم على ممارستها ....حتى نكون أكثر ادراكاً لتوجهاتهم و الحرص

على تقويمها كلما شطحت عن جادة الصواب ...

الكلام يطول في هذه المسأله الشائكه ولكن اكتفي بهذا القدر...

كما أنصح الاخوان بالاطلاع على هذا الرابط





تحياتي
الأستاذ: عبدالله منور

انا اشهد انك اثريت الموضوع بمرورك العطر وتعليقاتك النفيسه

تقبل شكري وتقديري لشخصك الكريم


توقيع مجموعة التحدي



.. فليكن الفوز حليف الأفضل ..

 

 



Facebook Twitter