مسافاتٌ لا تنهتي بنهايةِ الانسان
اعلم جيداً حجمها من الحُزن
فأنا يا من تتأملُ العنوانَ عندي ذكرى
حملتها منذُ ألفي عام
قبل أن أنام
في ليلةٍ حالكةٍ بالظلام
ولا زالَ للحديِثِ بقية
وبدل الأملِ الفَ أمنية !
الآنَ سأكتفي
فالقهوةُ الباردةُ تروقُ لي
سأشربُها وأعدو اليكَ كتابي
\
/