صفحةٌ مطويةٌ داخلَ الكتاب
لا اعلمُ سرَ وجودها حتى هذه اللحظة
تتلاشى معالمُ حروفها لكني لازلتُ أذكُرها جيداً
بها كلمةٌ كتبتُها أيامَ الثانويةِ العامة
في لحظةٍ قررتُ الا أدخل الامتحانَ بها
فقد ضاقت انفاسي من القراءة
وبقايا الأقلامِ اصبحت كثيرةً في غرفتي
حتى مللتُ منظرها البائس
كانت جزءاً من احدى صفحات كتابِ اللغةِ العربية
فقد وضعوا قصيدةً لم يُعجبني وزنُها
وبها كلمةٌ غامضة
لا شكَ بأني كنتُ غبياً حينها
فقد جهلتُ شخصاً
يُدعى المتنبي
.
.