وهنا صفحةٌ حزينة
استعمتُ فيها الى كلماتٍ لم افهم منها
سوى اضنيتني بالهجر
وترقرقت دمعةُ عيني من شدةِ الغدر
لكني كنتُ حازمـــاً
ولم افتحِ البابَ للقهر
فأنا رجلٌ حضرَ الألفَ عصر
ومشارقي ومغاربي لم اسمح فيها بالأمر
السرُ كانَ بدايةَ غامضةً
لم تجد نهايتَها
الحزنُ كانَ كلمةَ الســـِر
السرُ كان في الصفحةِ التالية