صفحةٌ ابتسمُ فيها
فقد حاولتُ يوماً ان أكتب
لكنَ ذاكرتي خانتني
نفِذت أقلامي
وحاولتُ ان اُحرك اصبعي
المشهدُ كان يستحقُ الكتابة حقاً
فلم يكن هنالك احدٌ سواي
قليلٌ من البُنِ في كيسِ في جيبي
دونَ مــاء
لكني ساتذوقه باصبعي
حتى اتوقفَ عن محاولةِ البحثِ عن قلم
فالقلمُ رمزُ الألم
القلمُ في الحياةِ علم
له في تاريخِ كلِ ورقةِ شجرٍ بصمه
فتلكَ تحبُ اللونَ الأسود
لأنها خريفيه
والأخرى تحبُ الأحمر
فقد كانت صيفيه
أما الثالثةُ فلم يكن لديها تفضيل
وكانت معَ الرياحِ تميل
فتحتُ الباب
لمن يملكُ الجواب
ولم اجد من يملكُ الجرأة
ليأتي لي بالورقةِ الربيعية
وهنا سأمتنعُ عن الابتسامة !
فالصفحةُ التاليةُ حزينه
.
.