أتقَبلُ الرحيلْ وأصبرُ علي الفُراقْ ...
وأشفعُ للمُخطئْ وأستغني عنْ العناقْ ...
إلا .." الخيانه ".. لم أجدَ لها بحياتيْ سياق.
هُنا سَوفَ أتَرجلَ عَنْ الخُواطرْ ...
وأكتبُ بالعَاميهْ أهَازيجْ المَشاعرْ ...
لتتَقارعْ الحُروفْ وتنصبُ كـ الوبلْ المَاطرْ ..
لتصلَ المعَلُومهْ لقَلبكِ إن كانَ قاصرْ .
عَشتُ بكِ ومنْ لذةَ العِيشِ حَرمتِينيْ ..
وسكنتُ قلبكِ بصمتٍ ومنْ مُحيطهْ نَزعتِينيْ ..
وهَبتُ لكِ مَراسيلْ ليلٌ كانَ يُسهُرنيْ ..
وأسرجتُ لكِ ينابيعُ الغَرامْ وأنا العَطشُ يرهُقنيْ..
روَضتُ لكِ الحُروفْ ومنْ الكلماتْ تُسقينيْ ..
إحتضنتْ عنكِ الألمْ وأرويتكِ منْ حَنينيْ ..
وأفنيتْ لكِ زهو أيامي وسنينيْ ..
لتجديْ مقراً بينَ عيني وعينيْ ..
وتسكُني تحتَ أقطارْ رمشيْ وجفنيْ ..
اخي زوبعة فكر كلمات في غايت الجمال وفي غاية الروعه
تقبل مروري
ابورباح