(قصر الحمرا) هذه قصيدة شاعر الاندلس التي القاها في الاندلس سابقا اسبانيا حاليا
في امسيه من اروع اماسيه والتي قال ملك اسبانيا
///// الشاعر العربي يعود للاندلس مرة اخرى /////
على الحمرا السلام وكل حيٍ يذكر امجاده=وانا تاريخي امجاد وبراهيني مجودها
قصيدة شعرنا الشعبي عروس بتاج وقلاده=سفيرة لهجةٍ طلت على الدنيا قصايدها
على البال أبن زيدون وغراميات ولاده=وسواليفٍ لأبن رشد أتذكرها وارددها
ياهالقصر العظيم اللي هل التصوير ترتاده=ياتحفه غير أهلها مستحيل أحدٍ يشيدها
ياتنهيد العجوز وضحكة المولود بامهاده=يانفحه عاطره لبنيّةٍ مازم ناهدها
ياجرحٍ ماعلى ذاك الزمان المقفي ضماده=لفيتك وانت باأرضٍ من غلاها ماأتباعدها
على الروضه وقفت ووقفتي ماهي على العاده=ومن باب الشريعه ساحة الريحان قاصدها
مشيت وجيت في بهو الأسود أتذكر الساده=والبّي صوت جنات العريف اللي مواعدها
الابراج .. الدهاليز .. الحصون .. السقف وعماده=حجى الجدران .. نقش أقواسها .. مرمر قلايدها
خرير الما على الحوض الله الله ماأعذب أنشاده=صور عشر الرجال تقرّب السجه وتبعدها
أجي ديوان أبو الحجاج مابه غير مقعاده=ولا حصلتلك من حاشيته إلا مساندها
مليت الكف بترابٍ شرد ذهني مع أسياده=وتلت دمعتي تنهيدةٍ كنت أتنهدها
أنا أدري بك حزينٍ يعربيٍ طوّل حداده=على خير أمّةٍ صفحاتها بيضٍ تساودها
وانا ماجيت سايح جيتك بمصحف وسجاده= من احجاز أكرم الاكرام واشرفها وسيّدها
أنا المتغرّب الي نادته قطعه من بلاده=صويبٍ شاقته حمر القصور وجاء يشاهدها
صوابه فيه من (غرناطه) وفيها من أجداده=رجالٍ كل واحد قوّم الدنيا وقعّدها
رجالٍ جغرفو شعث الفجوج وجات منقاده=رجالٍ غيّرو تاريخ الامصار وعقايدها
رجالٍ ماأشغلتهم عن مناويهم ولا غاده=ولا حتى قصورٍ ماسها يحضن زبرجدها
خذوها من هنا حتى ورى النهرين وزياده=وساقو عقربياتٍ صهيل الخيل راعدها
زمنهم كان صعب وكانت الارقاب سداده=والانفس تنجلب والحدب تلقى من يجرّدها
لك الله كانت الدنيا لهم ساحات ورياده=متى نتبع خطاياهم وكلمتنا نوحدّها
متى بس نتصافى والسحاب يدن رعاده=متى أحلام الربيع المبتعد نقدر نجسدها
متى ؟ مدري متى .. لكن مصير الحق نعتاده=مادام جباهنا مافارقت روضة مساجدها
شاعر العرب ناصـــر القحطاني