عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 13  ]
قديم 30-03-2008, 06:22 AM
الهيفي
عضو شبكة عبس
رقم العضوية : 2968
تاريخ التسجيل : 11 / 12 / 2007
عدد المشاركات : 38
قوة السمعة : 0

الهيفي بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
الناخب الكويتي أصبح أكثر وعياً ودراية بمواد الدستور
أحمد الهيفي: شراء الاصوات نار ستحرق الجميع إذا تركناها تستعر




طالب مرشح الدائرة الرابعة أحمد براك الهيفي الحكومة أخذ الحيطة والحذر والاستعداد للمرحلة المقبلة التي ستسبق عملية الاقتراع في انتخابات مجلس الأمة المقبل لمنع أي محاولة قد يقوم بها البعض في شراء الاصوات.
وقال الهيفي إن عملية شراء الأصوات قد تطرأ على الشارع الكويتي خلال الأيام المقبلة, الأمر الذي يتطلب من أجهزة وزارة الداخلية رصد كل التحركات التي قد تسير في هذا الاتجاه وذلك لمنع هذا التلاعب, خصوصا ان القانون يجرم هذا الفعل مثلما جرم عملية الانتخابات الفرعية التي لم تكن تتعدى أكثر من كونها تشاورات اسرية كانت تجريها القبائل فيما بين أبنائها.
وحذت الهيفي من استفحال هذه الظاهرة التي ما أن تدحرجت الا كبرت ككرة الثلج وأصبح أمر القضاء عليها صعباً جدا وهذا الأمر لن يتأتى الا من خلال وعي الناخب الكويتي وابتعاده عن من يروج لحفنة من الدنانير مقابل شراء الضمائر »لافتا الى ان بيع الصوت يعد بمثابة بيع الوطن الذي يجب على الجميع حفظه وصون مقوماته وقدراته.
واشار الهيفي الى ان نار شراء الاصوات ستحرق من اقدم على بيع صوته وضميره أولاً ثم تنتقل الى المجتمع لتأكل بلهبها الأخضر واليابس وذلك من خلال ايصال اشخاص غير اكفاء الى قاعة عبدالله السالم في مجلس الأمة لانهم يعلمون كم انفقوا على هذا الوصول وبالتالي سيحاولون جاهدين نهب الكويت لتعويض خسائرهم في شراء الاصوات الأمر الذي يرمي الكرة في ملعب الناخب الأمين صاحب المواقف الرجولية والشجاعة, المدافع عن مكتسبات الشعب ومقومات الدولة لا من يشتري الاصوات والضمائر.
وقال:إن الناخب الكويتي اصبح اليوم أكثر وعياً وادراكاً من أي زمان مضى لانه بات يتعاطى مع الأحداث بشكل سهل ومرن ودراية كبيرة نابعة من الاطلاع على مواد الدستور وبنوده التي جرمت مثل هذه الأفعال.
واضاف الهيفي ان يوم السابع عشر من شهر مايو المقبل سيكون يوماً مشهوداً في تاريخ الكويت حين ينتصر فيه الصوت الحر والنائب القومي الأمين وتتصدى فيه الحكومة وبكل اجهزتها لكل انواع التلاعب أو عمليات الشراء التي ستحرق الجميع اذا ما تركنا شرارتها الأولى تستعر تحت اقدامنا.


Facebook Twitter