الموضوع: كن متفائلا
عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 6  ]
قديم 02-03-2008, 03:58 AM
للرسالة هدف
عضو مشارك
رقم العضوية : 3546
تاريخ التسجيل : 10 / 2 / 2008
عدد المشاركات : 116
قوة السمعة : 18

للرسالة هدف بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي

اقتباس من مشاركة بنت العبسي


[size="4"][color="Blue"].
:

استاذنا الرائع ( بشير الشويلعي ) برغم اني اشعر هناك فرق بين عنوان الحوار
وموضوعكـ .. من وجهة نظري .. والخلاف لايفسد للود قضية


ان التفاؤول يكون في احداث ستحصل او حصلت في حياة المرء منا فيتفاءل بها خيراً
أما بنسبة لموضوعك فقد أخذ اتجاهات أخرى اسعدني طرحك لها وسأتناولها كما هي فأنا معك
في كل كلمة قلتها في سطورك الراائعة







اما كلماتك الذهبية التي تلي الـ (عنوان) فأعتقد انها تحمل عنوان آخر بعيداً عن التفاؤل
استطيع ان اطلق عليها ألف عنوان وعنوان ولكن ليس هذا المطلوب بل المطلوب نقاشنا بالمضمون.

ولا ضير بأن الانسان اذا رغب بنجاح فأول طريقه سيكون ( الثقة بالنفس ) لان تلك الشيء البسيط
الذي نذكره بلسانٍ سريع هي بداية خطوط النجاح وطريق الوصول للقمة لان اي طريق في هذا العالم
لابد له من مطبات تعرقل طريقه ولو لم يكن الانسان ذو ( ثقة بقدراته ) فلن يستطيع اتمام المسيرة
والصعود اكثر فأكثر .







:



:

هُنا .. اقف كثيراً لأفكر في مناظر قد سأأئتني وليس لي الاحقية بالتحدث عليها لذا
سأقف فقط لأقول كلمتين ربما ترددت في اكثر من موضوع .. وهي ..

قال عليه السلام : ( كلكم راعٍ وكلكم مسئولاً عن رعيبته )

فكما تفضلت مسبقاً انه كان ( عضو ) ومسؤولاً عن نفسه اما حين ترأسه (الاشراف او المراقبة )
فقد عظم الامر واصبح مسؤولاً عن رعايا ومنتدى او قسم به العديد من المشاركات

قبل كل شيء نقول :


1: انه لم يكن مرناً لتقبل جميع المواجهات التي ستقابله فلن يستطيع الاستمرار.

2: ان لم يكن يرعى تلك المشاركات التي تحت رعايته هي واعضائها وتوجيههم التوجيه الصحيح
فليقدم عذره وسيكون معذوراً .. فلايكلف الله نفساً الا وسعها .. ولا يستطيع المرء منا
تحميل شيء سيحاسب عليه يوم القيامة.

3: لابد له ان يكون ذو عقلية متفتحه لكي لايخطأ فتكون اخطاءه عائقاً وحائط صد لتقدمه


4: ان يتقبل جميع الانتقادات بروح رياضية وببسمة تملأ عينيه قبل وجنتيه.


- فوصول العضو للإشراف ليس معناهـ التكاسل و البرود في اعطاء المنتدى حقه بل هو
دافع قوووي للاستمرار وبقوووة عن ذي قبل .







:



:

هُنا يكمن مربط الفرس والشيء الذي يفتقده الكثيرون وهو تقبل آراء الآخرين ووجهات نظرهم
... فالكثير منا ... يفتقر لروح الليونة في تقبل آراء الاخرين ومن هذا المنطلق واذافة لكلماتك الذهبية
اقول انه اذا كانت ( الثقة بالنفس ) بداية الطريق فتقبل آراء الآخرين بروح رياضية واذا اقتنع المرء بها
عمل بها فهي ( الطريق بأكمله ) .


والدليل على ذلك اننا لو سرنا في طريق بمفردنا واظلمت الدنيا علينا فسنكون من الخوف والحيرة
والتفكير في الاسباب مشلولين عقلياً , اما اذا كنا برفقة أحدهم فسنتداول الآراء ونستمع لأصوات بعضنا
ونتقاسم الخوف من الظلام ان وجد أصلاً , وبتالي يسهل علينا الخروج من هذا المأزق.

وهنا اثبات ان الاخذ بي الآراء تُنجي المرء من عدة امور اهمها ( التهور )





أستاذنا الراائع ( بشير الشويلعي )


اشكرك من كل قلبي على روعة قلمك وطرحك الجميل

وهذا مجرد رأي يخص قلمي ( الثرثار ) , اتمنى ان وصلت به لمرفأ قلمك

واني تحريت المصداقية والشفافية في ردي على موضوعك الراائع

الذي حمل في طياته أكثر من موضوع .






:


.

الأخت الحبيبة بنت العبسي
في الحقيقة تعليقك وقرائتك النقدية لموضوع الكاتب قراءة هادفة وتستحق أن تكون بموضوع مستقل ، مجاراة موفقه وهذا جوهر الحوار قد يكون الكاتب تعمّد ذلك للوقوف على امكانات المحاورين أو أن موضوعه يخصه نفسه وخير شاهد ماذيل في آخر سطر او قد يناجي نفسه هو وحده وينسج من الخيال مقولته ويصّور المراقب أو المشرف لتوظيف مقالة بأسلوب ترغيبي للقارىء ليستفيد من تجاربه الآخرين ، على الرغم من انه متفائل طالما ان لديه الثقة وهذا لب الحوار كذلك تجاوز الصعاب والتسامح يعرّج إلى الخير بعد السماح والتفائل بالنصر بعد نجاح التغلب على الصعاب والاستفادة من الاخطاء 0

الوقت داهمني ولي رد خاص على موضوع الكاتب نفسة


Facebook Twitter