|
لكَ أنتْ ...
هذهْ المرهْ أتيت علي غيرَ عادتيْ ...
وربما أيضاً كتبتُ علي غير عادتيْ ...
ولكن أعذرونيْ أضطررتُ للكتابهْ ...
فهي تتحدثُ عن نفسها ...
ولكمْ ماكتبتْ .
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,

يَطلبنيْ أكَتبُ خاطرهْ ...
يَنتظرنيْ أبوحُ لهُ مشاعريْ بـ حروفيْ ...
أتغزلْ أو أمتدحْ أو أنثرْ لا يهمْ ...
فقطْ يريدْ خاطرهْ لـ أجلهْ ...
" سيدي "
أعترفُ لكَ وأعترافيِ لكَ أنتْ ..
فلولاكَ أنتَ أنا ماكنتْ ..
ولولا عَشقكَ بـ قلمي ما بُحتْ ...
فأنتَ روحاً بداخلَ روحاً سكنتْ ...
فـ ...
جَودةُ حروفيْ منبعها أنتْ ...
وهَمساتْ كلماتيْ روعتها أنتْ ...
وتسابيحُ قلميْ مقصدها أنتْ ...
وزوبعةْ أفكاريْ مصدرها أنتْ ...
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
إكتفيتْ سيدي أو أزيدكَ من ماكتبتْ ؟
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
بعدَ هذاْ لا تَطلبنيْ أبوحُ بـ مشاعريْ ...
وأنتَ تعلمْ أنني شخصٌ شاعريْ ...
أتراقصُ علي مجاديفُ قلميْ ...
وأتهاديَ علي أطيافُ الغرامْ ...
وأكتبُ مابخاطريْ وأنتَ خاطريْ ...
وأرسمُ أسوارْ الحبْ بينَ صَدفاتْ الأماكنْ ...
وتبقي أنتَ مُعذبيْ وساحريْ .
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
" سيدي "
هُنا نزفتْ ...
وهنا كتبتْ ..
وهناكْ عشقتْ ...
ومن كُل أتجاه رسمتْ ...
" أسطورةُ عشقي لكَ أنتْ "
.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,
بأخر حُروفيْ سوفَ أهمسُ لـ مسامعكَْ ...
" أرحلْ الي ما أردتْ "
" أرحلْ لما شئت "
" سوفَ تعودْ وزوبعةْ فكرْ لك " أنت" "
==========================
وليدةُ لحظتها بـ قلم:
زوبعة فكر
توقيع زوبعة فكر |
إشتَقتُ لكِ ..
بَحثتُ عنكِ ..
لم أجدكْ ..
جِئت بـ زوبعة فكر ..
لكي تأتي وأراك ..
وأحدثُ نَفسي وأنا أتأملك ..
بأني .." أُحبك ".. أكثر.
|
|