عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 15  ]
قديم 23-01-2008, 04:51 AM
ولد حايل
عضو شرف
الصورة الشخصية لـ ولد حايل
رقم العضوية : 2704
تاريخ التسجيل : 14 / 11 / 2007
عدد المشاركات : 8,595
قوة السمعة : 26

ولد حايل بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
إحساس بخمول وتعب وخفقان سريع للقلب
نقص الحديد.. يخلف تساقط الشعر وشحوب الجلد







د.عبد بن ناصر السدحان
يعد نقص الحديد اكثر المسببات الشائعة لمرض فقر الدم (الانيميا)
حول العالم، ونعني بفقر الدم نقص كريات الدم الحمراء وهذا يحدث اما
بسبب قلة انتاجها أو زيادة نقصانها. يتضمن انتاج كريات الدم الحمراء
ثلاثة عناصر مهمة: الحديد، فيتامين B21 وحامض الفوليك، لذلك فإن
انيميا نقص الحديد هي انيميا سببها قلة وجود عنصر الحديد المنتج
لخلايا الدم الحمراء.



تعتمد علامات واعراض نقص الحديد فيما اذا كان المريض
مصاباً بالانيميا ام لا.



وتكون اول الاعراض ظهوراً في الاحساس بخمول وتعب، وضيق نفس
وخفقان سريع للقلب. وعند الفحص السريري يمكن ان تكون بعض
العوارض واضحة مثل تغيرات في الشعر والجلد والاظفار والغشاء
المخاطي ويمكن ان يظهر هذا قبل ان يصنف المريض سريرياً
مصاباً بالانيميا:


- قد يصاب بعض المرضى بالحكة.


- تصبح الاظفار هشة وضعيفة ويظهر عليها حزوز علوية "تشققات"
كما يصبح سطح الاظفار شبيها بشكل الملعقة وهذا يسمى
"تفلطح الاظفار"



- كذلك يصاب المرضى بالتهاب زوايا الفم وهي حالة مرضية تظهر
فيها تشققات مؤلمة على جانبي الفم.



- يصبح اللسان متورماً واملساً ويشتكي المصاب بحرقان في اللسان.



- كذلك يعاني المصاب من جفاف بالفم والحلق جاعلاً البلع صعباً.



- يصبح الشعر جافاً، هشاً وباهتاً كما يتسبب في تساقطه.



- كذلك يكون الجلد شاحباً بشكل غير اعتيادي.



- ويمكن ان يزيد فقر الدم التعرض للعدوى الفطرية والبكتيرية
كظهور دمامل وفطريات على الجلد.



مسببات فقر الدم:



هناك مسببات عدة لفقر الدم وهي:



- فقر الدم عند الأطفال عادة يعود لتناول أغذية ضعيفة بالحديد.


- اما فقر الدم عند النساء فإنه يعود لعوامل عدة:


@ خلال الحمل تكون الحاجة للحديد اكثر في بعض الاحيان
من الكمية الموجودة في طعام الحامل.


@ دورات طمث قوية مسببة خسارة دم اكثر مما يستطيع
ان يعوضه الجسم.



@ التدخين وتناول اطعمة فقيرة بالحديد شائع عند النباتيين حيث
ان المصدر الرئيسي للحديد هو اللحم الأحمر.



@ كذلك الامراض المعدية والمعوية والتي تقلل من امتصاص
الامعاء لعنصر الحديد لمرض crohn.s disease ومرض coeliac.



@ وايضا تناول عقاقير تسبب حدوث نزف معوي مثل الاسبرين ومشتقاته.




العلاج:

حالما يظهر مرض نقص الحديد فإنه يجب البحث عن السبب وعلاجه مثلاً
علاج نزف المعوي او خسارة الدم بسبب الطمث إضافة إلى ان معظم
المصابين سيحتاجون إلى اخذ عناصر حديد بديلة لتصحيح الانيميا وتزويد
مخازن الحديد بالجسم وتأتي هذه العناصر البديلة على هيئة أقراص
او سائل يؤخذ عن طريق الفم او الحقن لكن الاقراص هي الاكثر الانواع
استخداماً، اما الحقن العضلية او الوريدية فهي تستخدم فقط عند المرضى
الذين لا يستطيعون تحمل أخذ عنصر الحديد بأشكاله عن طريق الفم
او عندما تتجاوز خسارة الحديد الكمية اليومية التي يمكن امتصاصها
عن طريق الفم.




لكن حتى عندما تعود مستويات الهيموغلوبين ضمن مستوياته الطبيعية
عند المصابين بالانيميا فلا بد من الاستمرار في أخذ بدائل الحديد لفترة
ثلاثة أشهر بهدف تزويد مخازن الحديد بالجسم والهدف هو ايصال مستوى
مخزون الحديد Ferritinin اكثر من /ml



50.قد تكون المواظبة بأخذ بدائل الحديد عملية صعبة عند بعض المرضى
حيث ان تركيبات الحديد البديلة لها آثار جانبية كثيرة الحدوث منها
كالغثيان، امساك، اسهال وبراز اسود، لكن تناول بدائل الحديد بعد
وجبات الطعام قد يساعد في التقليل من هذه الاثار الجانبية.



اما أخذ بدائل الحديد مع تناول فيتامين (C) حمض الاسكوريك، فإنه
قد يساعد على زيادة امتصاصه والاسراع في تعبئة مخازن الحديد في
الجسم، ولكن الزيادة في أخذ الحديد أكثر من الحاجة قد يكون ساماً،
لذا يجب تناول بدائل الحديد تحت اشراف طبي.




نقص الكاليسيوم وسوء التغذية يؤثران على سرعة التئام الكسور









د. ياسر محمد البحيري
إن نسبة وقوع حوادث المرور في المملكة العربية السعودية ودول
الخليج تعتبر من النسب المرتفعة في العالم، هذه الحوادث المرورية
قد تنتج عنها العديد من الإصابات لأجزاء مختلفة من جسم الإنسان.




ولعل إحدى أهم هذه الإصابات وأكثرها هي إصابات وكسور العظام
والعمود الفقري. هذه الكسور كثيراً ما تصيب عصام الفخذ أو الساقين
أو القدمين أو الأذرع وغير ذلك. وعادة ما يكون العلاج عن طريق
التجبير الخارجي أو عن طريق التدخل الجراحي حسب شدة الكسر
ومكان الإصابة والحالة الصحية للمريض. وعادة ما يستغرق الكسر
حوالي الستة أسابيع لكي يلتئم عند الأطفال وحوالي ثلاثة أشهر عند
البالغين.





إلا أن هناك الكثير من العوامل الداخلية أو الخارجية التي قد تؤدي
إلى التأخير في التئام الكسر أو إلى عدم التئامه كلياً في بعض الحالات.




من العوامل الخارجية هناك مثلاِ تهتك الجلد والعضلات والأنسجة المحيطة
بالعظام كما يحدث في الكسور المضاعفة ووجود تلوث خارجي في الأجزاء
المكسورة أو وجود تفتت شديد فيها. كما أن حدوث التهابات جرثومية في
الأجزاء المكسورة قد يؤدي إلى عدم التئامها. كما أن استخدام الجبائر
الطبية غير المناسبة أو استخدامها بشكل خاطئ قد لا يوفر الثبات اللازم
والدعم الكافي للكسر وبالتالي إلى عدم الالتئام.





أما العوامل الداخلية التي تؤدي إلى عدم التئام الكسور فهي قد تكون
محلية في المنطقة المحيطة بالكسر كوجود خلل في الدورة الدموية
وكمية الاكسجين التي تصل لمنطفة الكسر أو وجود أنسجة غير عظمية
بين أجزاء العظم المكسور أو وجود فراع بين هذه الأجزاء. كما أن هناك
عوامل تتعلق بالمريض كوجود مرض هشاشة العظام أو نقص
الكاليسيوم وفيتامين "د" أو نقص وخلل في التغذية أو وجود أمراض
في الدم أو مرض السكري التي من شأنها التأثير على سرعة التئام
الكسور. كما أن السن له دور كبير في التئام الكسور خاصة في كبار
السن يستغرق الكسر شهوراً طويلة ليلتئم، وهناك العديد من العقاقير
الطبية التي قد تبطئ عملية الالتئام مثل عقار الكورتيزون والعلاج
الكيميائي عند مرضى الأورام والأدوية المثبطة للمناعة وبعض الأدوية
المضادة لالتهابات المفاصل. أما بالنسبة لتشخيص هذه الحالات
وعلاجها فسوف نتناوله في مقال قادم بإذن الله تعالى.






*استشاري العظام والعمود الفقري

مستشفى الحرس الوطني


اكتشاف آلية جديدة يكبح بها فيتامين (C) الأورا










واشنطن / رويترز


الفئات الرئيسية للخبر
صحة وغذاء

أكد باحثون إن مضادات الأكسدة الأورام تكبح نمو الأورام
بتقوض قدرة الورم على النمو في ظروف معينة وليس
بالطريقة التي ظنها بعض العلماء.





وكانت بحوث سابقة قد أشارات إلى أن فيتامين (C) ربما
يكبت نمو الأورام بمنع جزيئات "الشوارد الحرة" من
الأضرار بالحمض النووي.





ويدعم البحث الجديد الذي نشر في دورية "الخلية السرطانية
" the journal Cancer Cell الفكرة العامة بأن فيتامين (C)
ومادة أخرى مضادة للأكسدة يمكن أن تبطئ نمو الأورام لكنه
يشير إلي آلية مختلفة عن الآلية التي ظنها الكثير من الخبراء.




وحقق الباحثون نتائج مشجعة عندما أعطوا فيتامين (C) إلي
فئران زرع بها خلايا سرطانية بشرية سواء سرطان الدم
الليمفاوي أو سرطان البروستاتا.




وقال الباحثون إن مادة أخرى مضادة للأكسدة يطلق عليها
"إن- اسيتيولكستين" قيدت أيضا نمو السرطان لدى الفئران.






ووجد باحثون يقودهم الدكتور شي دانج أستاذ الطب ودراسات الأورام
بجامعة جونز هوبكنز في بالتيمور إن مضادات الأكسدة تعمل فيما
يبدو بطريقة مختلفة حيث تقوض قدرة الورم على النمو في ظروف معينة.




وقال دانج إن اكتشاف الطريقة التي تكبح بها مضادات الأكسدة نمو
الأورام من شأنه أن يساعد العلماء في تصور طريقة محتملة لاستخدامها
لمكافحة السرطان.




وقال أيضا انه بالإضافة إلى الأنواع السرطانية التي شملتها هذه
الدراسة فان هناك أنواعا أخرى ربما تتأثر بفيتامين (C) ومن بينها
سرطان القولون وسرطان العنق.



وقال إن هناك حاجة لإجراء مزيد من البحوث وحذر من تناول جرعات
عالية من فيتامين (C) بناء على هذه النتائج.




يذكر أن مضادات الأكسدة هي عناصر غذائية تمنع بعض الأضرار الناجمة
من ترسب جزيئات غير مستقرة تطلق عليها "الشوارد الحرة" تنشأ عندما
يحول الجسم الطعام إلى طاقة. ومن أشهر هذه المضادات فيتامين (C)
وفيتامين (E) والمادة الصبغية كاروتين بيتا.


الكربوهيدرات تساعد على التفكير






نيويورك - (رويترز)

أظهرت دراسة أن كلاً من الوجبة الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات والغنية
بالدهون والوجبة الغنية بالكربوهيدرات والمنخفضة الدهون تحسن إنقاص
الوزن وتعزز الحالة المزاجية للإنسان وسرعة التفكير ولكن الوجبة القليلة
الكربوهيدرات قد توفر مزايا أقل فيما يتعلق بمعدل المعالجة الإدراكية.





وقال الدكتور جرانت دي. برينكوورث هيلث (بالنسبة للأشخاص الذين يعانون
من زيادة الوزن أو البدانة فإن اتباع خطة غذائية محدودة الطاقة لإنقاص الوزن
مرتبط بتحسن الحالة المزاجية بصرف النظر عن تكوينها الغذائي الضخم).





وأشار برينكوورث إلى أنه علاوة على ذلك فعلى الرغم من أن الوجبات التي
تحتوي على كل من قدر عال ومنخفض من الكربوهيدرات تعزز على ما يبدو
سرعة المعالجة الإدراكية فإن (النتيجة المثيرة للاهتمام هي أنه مقارنة بالوجبة
التي تحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات فإن الأشخاص الذين تناولوا
وجبات منخفضة الكربوهيدرات قل لديهم هذا التحسن).




وقارن برينكوورث وزملاء له الحالة المزاجية والوظائف الإدراكية لدى رجال
ونساء يعانون من زيادة الوزن أو البدانة ولكنهم فيما عدا ذلك أصحاء وكانت
أعمارهم بين 24 و64 عاماً.





وعلى مدى ثمانية أسابيع التزم المشاركون بواحدة من وجبتين تحتوي على
نفس القدر من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضخمة. وكانت الوجبة
المنخفضة الكربوهيدرات تحتوي على 35 في المائة من إجمالي البروتين
و61 في المائة من مجمل الدهون (20 في المائة دهون مشبعة) و4 في
المائة من إجمالي الكربوهيدرات.




وكانت الوجبة المرتفعة الكربوهيدرات تتألف من 24 في المائة من إجمالي
البروتين و30 في المائة من إجمالي الدهون (أقل من 8 في المائة من
الدهون المشبعة) و46 في المائة من إجمالي الكربوهيدرات.





ولم يجد الباحثون تغيراً في الحالة المزاجية بين الأشخاص الذين تناولوا سواء
الوجبة المرتفعة أو المنخفضة الكربوهيدرات ولكن كان هناك اختلاف بسيط
بين المجموعتين لصالح الأشخاص الذين تناولوا وجبة غنية بالكربوهيدرات
في السرعة التي أدى بها المشاركون اختبارت الذكاء والاستدلال.




وقال برينكوورث إن النتائج تشير إلى أن (الوجبات المنخفضة الكربوهيدرات
بشكل كبير توفر ميزة أقل من الوجبات الغنية بالكربوهيدرات لتحسين
الوظيفة الإدراكية).


تابع




توقيع ولد حايل

 

 



Facebook Twitter