قبل فتره كان هُناك هاشَتاقْ في تويتر #قل_شئ_لإبيك
للأمانه مساحة تويتر لا تكفي بالحديثُ عن أبيِ
هو مدرستيِ بالحياه لم تَكُن علاقتي به مجرد علاقة أب وأبن فقط
لا بل إمتدت ليكون بمنزلة الاخ والصديق والزميل والمعلم فـ لكُل صله حالتها
أستشيره كثيراً ويستشيرني في الكثير من القضايا التي تحدث لنا فـ يعطيني الحلول
ويسمع مني الحلول إذا كانت القضية تعنية
أخاطبة بصفة المسئول بحكم عملة مديراً لـ أحد القطاعات الامنية حينما يتعلّق الامر
في قضية تخصني اذا كانت هناك خصوماً لي لـيرشدني لطريق الصواب الذي يجنبي أي كارثة قد تحدث في منعطفاً ما
أخاطبة بصفة الزميل حينما يتعلق الامر بـ أعمالنا الحكومية فـ أنا كـ موظف وهو موظف وبلا قيود بـ أمكاني أن أتحدثُ معه بـ أي لغه شرط أن لا أرفع صوتي علية فـ يتقبّل الامر
أخاطبة بصفة الصديق حينما يتعلق الامر بـ أشياء خارج نطاق الاسره والعمل ولو أضطررنا لممارسة بعض الالعاب
أبي / هو الشخص الوحيد الذي أثقُ به في كل الاحوال فـ مهما كبرت بالعمر لا يمكن أن أستغني عنه
فـ قد علّمني أشياء كثيرة وحرص علّي ونصحني فقال
1- أن أتجنب الوقوف عند الاسواق بلا حاجة مهما كان الامر
2- عدم ممارسة التدخين والابتعاد عن رفقاء السوء
3- يحرص جيداً على أن أكون بالمنزل بعد 12 ليلاً ولو تأخرت يتصل بي وعندما سألته
عن أسباب حرصة على هذا الوقت أجاب أن القضايا والمشاكل لا تقع الا بالاوقات المتأخره من الليل
4- علمّني أن لا أقاطع حديث من هو أكبر منّي مهما كان لغة حديثه وأقدر كبار السن
فـ أقسم بالله لو أتى لي كبيراً بالسن في عملي والمقاعد بمكتبي مليئه بالمراجعين لـ أضطر لـ إعطائه الكرسي الخاص بي وأخدمة واقفاً فلا خير في أمة لا يقدر صغيرها كبيرها
5- السؤال عن أصحابي ومن أين يكونون وماهو نهجهم فـ كان يقول عن المرء لاتسأل وأسأل عنه قرينه فـ كل قريناً بالمقارن يقتدي
أبي مساحات الحديثُ عنه لا تكفي مهما كتبت فـ هو مدرستي بالحياة مهما حملت أي مؤهل بالحياة
تبقى أشياء بها لا تتعلمها الا من أبيك أو من كبار السن
أبي كن بخير أكون أنا