
22-06-2014, 02:03 PM
|
[ أستُروه و لا تعرّونه ]
. . |
ترى بعض الكلآم إن بِيح به مآ فآدَ به تصحيح
يصيبك مثلْ : طعم الموت لا من جاء على هونَه
حرآم أن جيتكم ( نآوي وصال ) / و آخري : تجريح ..
تمشّوني على : الدرْب الذي مَآ أخبر تدَانـونه
و امُوت من التعب لآ منّها : هبّت علي الريح = )
و أنا لي جرح قد قلْت : [ أستُروه و لا تعرّونه ]
وَ أنا مثل اليتيم اللي تعبت / و لا قدرْت أبيح ..
لأنه كلمآ قِرْب الكلآم : تدّمع عيونِه
تخلونِي على بآب الرجآ ( نادب حُظوظ ) أصيح ..
و اجرّ لـ ضمينَآ لحنٍ سقيم ’ انتو تغنونه = )
وَ لآ عمرْ العتَب يقطع ’ شكُوك لـِ خاطري و يرِيح :
( ضميرٍ ) موّته شوقَه ’ على من هُم / يجآفونَه
و لا عمر الكلآم بـ ينثرَه : نظراتٍ وَ تلميح ..
و لا عمر اللقا ينسِي / صويبٍ بـ الجفآ طعونَه !
تطيح بـ عينه الدنيآ / و لكن ثابتٍ مآ يطِيح ..
لمَحت النور فِي جوف الظلام : يعززّ ركونَه
وحيدٍ وَ العشم فِي ذكريآتي يوم 'عين السِيح ..
يسطّر لِي على أورآق الغرآم : حروف مجنونَة
يقول ان : الغلآ بيت بـ قصيدَة مآ تبي تنقيَح ..
قصيدَة لو كسرهَآ قآيلٍ بـ تجيك / موزونَة
وَ تقرأ الحُب فِي عين الوفي ان مَا بدَر تصريح
سحَاب الصدق فِي قمّة سمآه : بـ ريحَة هتونَه
و لا اظن الوداع إن وآدعوآ ’ كآفي له : التلويح ..
خُذوآ عمري معآكُم .. حاسبُوا تقفوني بدونَه
- ل الشَّاعِرَ : زَبْنَ بُنِّ عَمِيرِ
.
|