عرض مشاركة مفردة
  رقم المشاركة : [ 2425  ]
قديم 17-05-2014, 08:02 PM
سند الداموك
عضو مجلس الإداره
الصورة الشخصية لـ سند الداموك
رقم العضوية : 8005
تاريخ التسجيل : 8 / 7 / 2009
عدد المشاركات : 11,658
قوة السمعة : 28

سند الداموك بدأ يبرز
غير متواجد
 
الافتراضي
يَقول الله معَكْ / كيِفْ الحِزنْ يغشَاكْ ...!!

قِلتْ والنعمْ باللهْ ولِكنْ قلبيِ مِنْ يقنعَهْ ؟؟!!

أنت الحيَاهْ : وأنتْ الغيمْ لـ أرضيِ : وأنتْ الوِطنْ

طفِلكْ أنا : والحِنانْ الليِ دآخل ضميِركْ ربُى ! كيِفْ يطاوعكْ قلبكْ تمنعهْ

أشوفْ السَماء شاحبْ : ولونْ الشمسْ محمّرهْ : كسَاها الكسَوفْ وغرّد لرحيّل الليلْ

أنا حاليِ " كـ حالْ اليتيمْ الذيِ يستلقيِ على زآوية مضلمَهْ !! يرسمُها بتفاصِيلْ البراءهْ

كـ أحضانْ امهُ ..!!

يسأل أبيهْ أين ( أميِ ) فـ ينهمر وآلدهْ بكُاءاً !! ويقولْ سـتأتي غداً يـ بنٌي

ويسأل أبيهْ مايبكيكْ يـ ( أبي ) فـ يقولْ يـ بٌني لا شئ يبكينِي فـ يٌلحْ عليةْ

فـ يلتقطْ أنفاسةْ بشدّهْ .. ويتحاملْ على نفسة كيفْ ينطقْ كلمة ( ماتتْ لن تعود)

يخشَى سقوطْ أبنهُ على الارضْ ... ويخشى أن يخُبرة أحداً برحيلها ذاتْ يومْ

ضمّه على صدرهْ وقال يـ ( بُني ) أمكْ ماتتْ

فيصرخْ ... كيف يـ أبيِ :

والعيدْ غداً .. منْ يلُبسني ثيابيِ : مِنْ يعُطرنيِ :

عبدالله . عبدالقادر .. زيادْ " كُلهم غداً يلبسونْ للعيدْ ويخرجون مع أمهاتهم الا أنا

صعقْ الابْ ( بينْ اليتُمْ والعيدْ غصّة لاتفرحهُ ) !! فقال يابنيِ أنا البسكُ فقالْ لا

أحتاج أمي :: بعفويته يقول >~~ خلّها ترجع ليشْ تموت يـ يُبهْ

آآه .. ماهو بكيفيِ يـ بني الموت لآ يستأذنْ .. وللمقبرةْ سوراً سـ نكونْ ساكنية ذات يوم

طرق الطفلْ رآسة :: على أشياءهْ وقالْ الصباحْ تلبسني يـ أبي فقال ( أوك)

نامْ الطفلْ والاب يُرددْ ( بـ أي حالاً عدتُ ياعيدْ ) .. حتى بزغْ الفجرْ وأستقيظْ الطفلْ

والبسهُ أبيه هندامهْ وخرجْ للمصلى .. يناظر أصدقاءهْ مع أمهاتهم وهو ينظرْ لبابْ منزله

لعلْ أمهُ تلحقٌ بهمْ ,,, ولِكنْ هيهاتْ هيهاتْ !!

مضَى العيدْ ,, وسارتْ حياةْ الطفلْ يتيماً !! يناظرْ

أشياء أمهْ ,,, ملآبسها ,, عطوراتها .. يفتحْ غرفتها ليراها يجهشُ بالبكاء

ويغلقْ بابها ,,, ويعودْ لآلعابة ,, يتسلى وقلبهُ مشغولاً بها بينْ العودةْ

والرحيلْ للأبد .. ستضيعْ حياتهُ وايامهُ ,, يرى صورتها يومْ زفافها وبجوارها

وآلدهْ ,, ويسأل ابيه ( يُبهْ ) أمي هذي معكْ يـ حليلكمْ ... يردْ أبيه آآه

كُنا ,,, وكنا ,, ولِكن للقدر خنجراً تؤلمنا ذاتْ يومْ ؟؟

فهمْ الطفلْ من ردْ ابيهْ أنها لا تعودْ

فـ أستلقى على فراشةْ


يعبثُ بهاتفِهْ ويرى صوراً التقطها ذاتْ يومْ كأن بـ أحضانهاْ

عندما كانوا في ( نزهه)

بقيتْ الصور للأبدْ / ولِكنْ الحضنْ الذي التقطتْ بداخلةْ

رحلْ / رحلْ / رحل

وماتْ .. أي ماتْ

"""

كـ حالهُ أنا :: أستحقُ الشفقةْ

عذراً على الوجع

ولِكنْ ..............!

\\

طاب يومكم


توقيع سند الداموك