[سند الداموك]

تَركَنِي الصَباحْ
وقَالْ حَينْ أعَودْ سـ أقصِي البُعَدْ
بَينْ أصابِعكْ وأسَكُنْكْ بِدَاخَلْ قَلَبْ ( إمَرأهْ )
نذَرَتْ بالحُلف واليَمينْ وصَرختْ لَنْ تمَسْ كفَوفْ إمراهً
[ أخَرى ] ,,, فـ قَلَبُك مسَاحة ضَيَقهْ وانا أستحَليتْ
مساحَتهْ ,, سـ أكَونْ بداخِلة قصَيدهْ تسَكنْ الشَريان والورَيدْ
تقُبلْ كُل جَبينْ حرفاً يَرتمَي منْ شَفتاي !!
سـ أكَونْ لقلبِكْ لحَنْ تعِزفَه بُكل جَنونْ !
كـ عزَفْ .,.( المُتيَّم ) الذَيِ عادْ لموسَيقاهْ


,,,,


[ همَسَتْ ]
لَنْ يوحشَني الليلْ في أحضانِكْ ! سـ أشتعَلْ بينْ يدَيكْ شَمَعهْ
وسـ أنطفِي بعناقِكْ !
أو سـ أرتمِي
كـ الفَراشاتْ بينْ أوراقْ الزهَور !!
وأنتْ تلعُب بـ ( أجنحِي )
أو كـ النحَلْ فَوق أوراقْ الياسَمينْ


,,,,


آآه ,, أو كـ المُنهكْ منْ الشَتاء والصَقيعْ
يَرتمَي بـ أطرافْ اللهبْ ! ف جسَدِي الطاهَر تسكُنه قُصَه شِتاء
مُؤلِمه وصَقيَعاً لآ يهَرُب عنّي سِوي بَينْ يدَيكْ !! انتْ الجمَر
وانا البَردْ ؟

,,,,,,



{همستُ لَها }
بَينْ الإرتماء وإيقَاعْ سقوطكِ بينْ يدّي
مسَيرهْ ألف عاماً لَو قطَعناها مِنْ أجل العِناقْ
لهَلَكنا !! ,, ولِكن رُبما صِدفه ولِدتْ خَيراً منْ الف مَوعِدْ
حشَرًَجتْ حروفَها وقَالتْ
وحدَكْ منْ أنسانِي * أسمِي *
فـ حُبِي لِكْ فِطَرهْ
أو غَرَيزهْ ولِدتْ معي
فـ لآ أعلَم فـ الجَنونْ بكْ
خذَلْ التكهُناتْ وفاقْ الخَيالْ !
فقُتْ صباحِي بِك
جَميلْ !
فقالتْ أنتْ أجَملْ
\\

أنتهتْ