
07-02-2014, 01:30 AM
|
سيّدتي الطّاهرة /بقلمي
سَيِّدَتِي الطَّاهِرَة
سَيِّدَتِي.....
اِجْعَلِينِي خَاتَمًا فِي عُلْبَةِ قَلْبِك
سَيّدَتِي.....
صُورَتُكِ البَعِيدَة
لاَ تَكْفِينِي
فَاقْتَرِبِي .....
وَ عَاقِبِينِي كَمَا يَحْلُو لَكِ
دَرِّبِينِي عَلَى أَنْمَاطِكِ......
إِنْ كُنْتُ فَظِيعًا غَيِّرِينِي.....
لِوَجْه سَمِح و رَكِّبِينِي
إِنْ كُنْتُ صَقِيعًا ذَوِّبِينِي
وَ زِيدِينِي نَسَمَات سُكَرِكِ
لِأَتَطَهَّرَ وَ اشْرُبِينِي....
فَقَطْ سَيِّدَتِي لاَ تَتْرُكِينِي
سَيِّدَتِي.....
الْمُهِمُّ عِنْدِي وَلَدَّيْ
البَقَاءُ مَعَكِ
بِرِفْقَتِكِ
وَ حَتَّى مَرْبُوطًا عَلى كُرْسِيّ
أَتَجَرَّعُ أَحْكَامَكِ
فَغَيِّرِينِي ......
لاَ تَهُمُّنِي الدُّنْيَا
إِنْ أَرَدْتِ
سَأَسْتَغْنِي عَنْهَا
عَنْ جَمَالِهَا وَ شَمْسِهَا
وَ أَبِيتُ لأَجْلِكِ
الأَعَاصِير الظَّلْمَاء
مُمْتَصًّا رُعْبَهَا وَوَحْشِيّتَهَا
مُنْتَهِجًا قَوَانِينَكِ......
فَقَطْ لاَ تَتْرُكِينِي
لأُصَفِّي نَفْسِي
فَسَاعِدِينِي.....
هَاكِ رَايَتِي
مُسْتَعِدٌّ سَيِّدَتِي
أَنْ أَبْقَى عَلى رَايَتِكِ
وَ أَرْتَدِي أَيَّ رِدَاءْ
فَإِنْ شِئْتِ اسْجُنِينِي
المُهِمُّ البَقَاءُ مَعَكِ
فَعَنْ دُرُوبِكِ
لاَ يُمْكِنُنِي الاسْتِغْنَاءْ.....
صَدِّقِينِي سَيّدَتِي
لاَ تَهُمُّنِي الأَشْيَاءُ الثَمِينَةُ
فِي نَظَرِي.....
بِقَدْرِ مَا تَهُمُّنِي
ابْتِسَامَتُكِ الطَّاهِرَة
مَا دُمْتِ ستساعِدينَنِي.....
لِتُغَيّرِينِي.......
فَلاَ تَتْرُكِينِي.....
اِبْقِي إِلَى جَانِبِي
شِعَارَ اتِّحَادٍ وَ رَافِقِينِي......
اِجْعَلِينِي
كَمَا تُريِدِينْ
وَ مِنْ جَدِيدٍ اِصْنَعِينِي
مَا دَامَ القَدَرُ رَمَانِي فِي شَارِعِكِ
لأَتُوبَ ضِمْنَ مَعَايِيرِكِ الطَّاهِرَة
فَغَيِّريِنِي......
وَ لاَ تَتْرُكِينِي سَيّدَتِي.......
وَ مِنْ دُرُوسِكِ لَقِّنِينِي
تَعَالِيمَ الرَّزَانَةِ المُهَذَّبَة .........
وَ فِي أَزِقَّتِكِ عَنْوِنِينِي
لِأَبْقَى مَعَكِ سَيّدَتِي.....
فَسَاعِدِينِي.....
فَشَرْطِي
أَكْمِلْ مَعِي آخِرَ الامْتِحَانَات
لاَ تَتْرُكِينِي.
|