حبيبي /
ليِشْ يُتعبِكْ الشِتاء والبَردْ .!
وأنا حظنِيِ لِكْ دفأ
يقولَونْ " الشِتاء " هَوْ غرآمْ العاشِقينْ
فيِه نبضْ الحَنينْ يِزيَدْ .!
تَعالْ بفرِشْ لكْ صدَريِ ونامْ
توسّدْ ذراعيِ وكفِي الآخرِى
لِكْ غِطاء .. كَلْ ماتفَتحْ عيِونكْ
أضِمكْ . وُكلْ ماتتحِركْ من البَردْ
أنفاسيِ تَطردِهْ ,
أدريِ بنتعَبْ ويتعَبنا الجِنونْ
ولِكن خوفيِ عليِكْ من الشِتاء
يُرهقنيِ ..!
ماعليِكْ لو تعانِقنا .. برتويِ مِنْ نبيِذكْ
وربِكْ غفوراً رحِيمْ
تجتمّع كُل الفصِولْ بعناقِكْ ويختفيِ عنّا شَتاكْ
يَرحل البَرد عنّا وأهلآً بصِيفكْ والربِيعْ بسواليِفكْ
والخَريفْ الليِ يسمّونه في ودآعكْ يُداهمنيِ
ويٌسقِطْ أوراقْ فرحيِ بقُربكْ وكأن لمْ
يُكتب عِناقْ
ماعليِنا /
نُطرد البِردْ عنّا لو دقائِقْ تنفعْ الاحبَابْ
ونُرددْ : ي الشِتاء أتركْ العاشِقينْ
يكفيِهمْ عذَابْ
\\