تَصَلَّبْ لاَ تَغْضَبْ
لاَ تَعِشْ الّلَيْلَ بِالشَّغَب
فَلَيْسَ مِنْ حَقِّكَ التَّعَب
وَحْدَكَ فِي الضَبَاب
بِلاَ نَصِيب
فَتُصْبِحُ مُتَكَاسِلاً رَهِيب....
شَيْخًا وَ أَنْتَ شَاب
انْهَضْ و الْعَبْ.....
لَنْ تُغْنِيكَ المَصَاعِبُ
بِلاَ حَرَكَة فَيَزْدَادُ فِيكَ الذَنْب
فَالمَوتُ يَطْرُقُ كُلَّ بَابْ
فَلِمَ تَتَعَذَّبْ؟
قَاتِلاً نَفْسَكَ بِالشَّطْب
مُضْطَرِبٌ هَارِبْ
تُقَابِلُ أَيَّامَكَ باِلْغِيَابْ
سَاجِنًا نَفْسَكَ باِلاحْتِجاَبْ
بِلَونٍ قَاتِلٍ أَجْرَبْ
سَامِحْنِي
فَلَيْسَ لَدَيْكَ قَلْبْ.....
تَصَلَّبْ
تَجَاوزْ الذِّي مَاتَ بالْحَيَاةِ و الحُبّ
فَحَرَامٌ عَلَيْكَ الخَرَابْ
أَسِيرًا وَحْدَكَ عَاطِب
وَالطَّرَفُ الآخَرْ لَمْ يَتَأَدَّبْ
رَمَاكَ
وطَعَنَكَ لِتَبْقَى مُجَرَّدَ مُعْجَبْ
تُقَدِّسُه رغْمَ أَنَّهُ أَحْدَبْ
تَرَكَكَ مَرِيضًا لِتَكْتُبِ
عَنْ بُخَار زَمَنَ العَجَائِبْ
فَقُمْ مِنَ الغَرَائِبْ
اِبْحَثْ لَكَ عَنْ حبّ
يَرْعَاك حَقَيقَةً لاَ سَرَابْ.