[باسم النويعمي]

في حياتنا البسيطة و المحتومة و المعروف مصيرها مسبقاً معرض الأدمي خلال مسيره في طريق الحياة القصير إلى عثرات كتبها الله سبحانه و تعالى عليه حتى يصل إلى قدره إما سعيد و إما شقي نسأل الله لي ولكم السعادة في الحياة الدنيا و الآخرة و أن يقينا الله شر الفتن و العثرات في مسيرة حياتي كتب الله تعالى لي كما غيري ممن سكن هذه البسيطة أن نستقبل و أن نفارق محبين و نحن نعلم أننا بأي لحظة معضرين لما حصل لهم بعد ثمان سنوات لازالت أثار فراقه تعصف بي و بــ ابسط أمور حياتنا رغم أني لازلت أُكرم فقط لإرتباط نسبي به حتى من أُناس لا اعرفهم ولكن مجرد مرور أسمه على مسامعهم يعاملوني و كأني أنا من أسدى لهم ذلك المعروف يوماً ما أعترف با الإفتخار عندما أذكر إسمي مقروناً بأسمه و سط كلمات الدعاء و الذكر الحسن له و من خلال متابعتي لما يجري من حولي من أباء تخلوا عن أبسط مهماتهم وواجباتهم في صناعة أبنائهم و اللعب و المغامرة بنسبهم وذكرهم .... منذ طفولتي كان رحمه الله تعالى يبذل قصار جهده لكي نتواجد أنا و أخوتي في مجلسه الذي يتواجد فيه أهل الفضل و الخير بعد كل صلاة مغرب منذ أكثر من 23 سنة الإستماع لهم والجلوس معهم و تقليدهم بصفات الطيب و إحترامهم لبعضهم نفقده الآن بــ أباء جعلوا الإستراحات سكناً لهم والبيت فقط نقطة مرور لا أكثر إهتموا بأبنائكم فأنتم من يصنع مستقبلكم بعد الله تعالى ... الولد الصالح أغلى هبة تطى لمن وفقه الله تعالى في هذه الدنيا اللهم أصلح ذرياتنا و أزواجنا و أجرنا من خزي الدنيا وعذاب النار . . . باسم النويعمي