الشِتاء مُخيِفْ
تُخيفنيِ بهْ الوَحدهْ . بعَدما كان همسُكْ يؤنسِني
يفزعنِي الشَوق إليكْ . ويؤلمنِي الحنينْ
تُزعجنيِ أضغاثْ أحلاميِ التي تأتيِ بك إليّ
فـ ألتمسْ يدكْ لعناقِها . ولِكن أصحى على زآوية فارِغه
لايسكِنها سوى هاتفيِ ومُحفظتيِ ومُسباحيِ
\
يُخيفنيِ به الصَقَيعْ . وصَرير بابْ غُرفتيِ !
والهواء العابِر معْ شُباكِ المُتهالكْ
\
صباحكم سعاده