[سند الداموك]

نتألَمْ مِنْ الفِراقْ ..!
ولِكن لوعُشَنا بينْ أروقة تلكْ السَطور لـ عرفنا
الفِراقْ وعٌشناهْ بـ ألمْ
مِنْ فضَلُكم ...!
إسألوا أطفالاً جلسوا على مزلآجْ غُرفة أمهمْ ذاتْ
مساء حَزينْ يشهَقونْ وتسَمعهم يتهامسَونْ كانتْ
أمنا أمسْ معنا بائِتة ,,, واليَومْ بينْ أكوامْ الرِمالْ نائَمه
فُرشَنا ووسائدِنا وأغطيَتنا على حالْ الامسْ ملقاهْ
على الارضْ تبحثُ عن من يجمع شَتاتُها
.. نبحثُ عن مِنْ يغُطينا .. من يمسحْ على رؤوسنا
مِنْ يأمن خوفنا ...! كُل هذا فقدناهْ برحيِلها
نحتاجْ لِمنْ يوقضِنا لمدارسِنا ,, من يهتمْ بإناقِتنا
منْ يعمل لنا كوباً ساخِنْ من الحليبْ ,,
كانتْ بالامسْ أماً ,, وكُنا اليوم أيتامى !!
اليسُ هذا هو الفِراقْ
\\\

وأسألوا أماً عقيِمة 20 عاماً تنتظِر طفلاً يأنس
وحشَتهُا ,, وتحمِلُ بهْ وتخشَى الخدشْ مع
جسَدها حتى لا تؤذِية .. حتى يِتم شهر التاسعْ
ولِكن سُرعانْ ماسارتْ الشهور حتى شارفتْ
على المُخاضْ ,, واأحسَتْ بتوقفْ الحركهْ بينْ
أحشائها ,, فسألت طبيبها فقالْ للأسفْ ( ماتْ)
إنتظريِ حتى تنتهيِ عدة حملِكْ ليخرجْ ميتاً
ليصفعها القدر من جديدْ .........!
اليسْ هذا هو الفِراقْ المر ,,, فلما نشَقى
عندما نفارِقْ من هُم أحياء ,, فالحياةْ تعود
وتجمع كُل مفارِقْ وغائبْ من جديدْ

\\

صباحكم هدوء