صارت طيرا كما تـَمنّت ، ونـَبَـتَ لها جناحان ..
وريشٌ ناعم..
لكنّها خسرتْ ليونَهَ ورهافة شفتيها ،
حين أرادت تقبيلَه قبلةَ الوداع بمنقارها الجارحْ ...
مُـرّي على عمره المنسيّ وانتشلي
مـا ظلّ مـن قـلـبِـهِ فـي قـاتِم الجُمَلِ
أعلى جناحيكِ مـطـويّ بأعْــمـَقِـهِ
لو طِرتِ دهراً بلا كفـّيــهِ لن تَصِلي
|