الشباب من نعم الله العظيمة، وهي مرحلة ينبغي أن تُصان عما لا ينبغي من الأخلاق والأعمال، وأن يجتهد صاحبها في ما يرضي الله عزَّ وجلَّ وينفع عباده؛ فمن استقام على أمرٍ، وواظب عليه، وشب عليه، فإن الله جلَّ وعَلا يعينه على إكماله، ويتوفاه على ما عاش ونشأ عليه من الخير.
وفي الحديث: (سبعةٌ يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله) وذكر منهم: (وشاب نشأ في عبادة الله) متفق عليه.