جَفْتْ ينَابيعْ وصَلكْ .. وقَلبيِ العطَشَانْ منْ وينْ أرتويَهْ ,,,
أرَعنْ علينا الصَيفْ .. والشَتاء معْ صدّت ينابيعكْ رحَلْ ...
الآ يـ طَيرْ ..
يـلّي على ضَفاف السَور ..
بسألكْ .. ؟؟
كِيفْ تجَمَيعْ الإحبة .. والقلوبْ إبعادْ .. طَعنها الزَمنْ بالحَيلْ وأوجعْ بطعناَتهْ
بعَدْ ضحَكهْ وبسَمهْ ,,, وكلمة هلآبكْ وكيفْ الحالْ ,,,,,,,,,,,,؟؟
وذآكْ المنهلْ وقطَرهْ العذَبْ .. ترتوي منهْ المشَاعر .. وتنآمْ الليلْ بـ أحضانْ عشّاقةْ !!
توسدْ كفوفْ الحُبْ .. ولآ فجَعها الخوفْ تدخلْ قفَصْ صدَراً على لآما محبَتنا تنبضْ شرآيينهْ
بعدْ ماغفتْ يـ طير
صَحتْ في صَباحاً حَزينْ ,,, مع شروقْ الشمسْ ,, والمنظر كئيبْ !!
كأن النهار يـصرخْ في وجهْ محبتنا ويقَولْ ..؟؟
موتيِ ولله الدوآمْ ... ويهَهبْ رياحه بالعَتا , ويفرّقْ سَحابْ منهّلنا ويكفكفْ منابيَعهْ ..!!
ويكتبْ بـ ريشة الاحزآنْ بطاقاتْ العزاء .. ويقدَمها للمشاعر في برودْ أعصابْ ؟؟
وتصَرخْ مشاعرنا وتواسيِ بعضَها ,,, وكأنْ اللي حصَلْ مرسومهْ علآماتهْ
الا يـ طير
دخَيلْ الجَرحْ , ودَخيلْ جَناحكْ ,, وصمتكْ ,,, وضَفافْ السور ؟؟
قلبيِ العطشَانْ مِنْ بعدْ ينَبوعْ خلّي منْ وينْ أرتويهْ