[باسم النويعمي]

نسمع هذه الكلمات كثيراً .... يدخل القلب .. يأخي تسمع له غصب ... والله إني ارتحت له ... و في الجانب الأخر نسمع المضاد لها .... دمه ثقيل مره تحس انه على القلب .. يأخي ما رتحت له ... والله لو يقول اللي يقول محد يمه ... و أشياء كثيرة غير ما ذكر تتكرر على مسامعنا في حياتنا اليومية هي مفاتيح القلوب .... و تقدر كل مقال على مايناسبه من الحال فلكل قلب و نفس إهتمامات و رغبات نختلف فيما بيينا بإختلاف البيئة و المكان ولكن يبقى الشيئ الوحيد الذي نتفق عليه معاً .. هو الأسلوب وطريقة كسب القلوب و التأثر بما نقول .. أول ساعي بريد للقلوب بعد الإبتسامة و التواضع الصدق في الكلام و الحديث من القلب ( فا الكلام إن كان من القلب وصل إلى القلب و إن كان من اللسان فلن يتجازوز الآذان ) كن صادق فيما تقول و كن نموذجاً عملياً لما تدعوا إليه ... إربط علاقتك و صدق مشاعرك و مراقبتك فيما تقول بحبل مراقبة الله جل و علا لك في كل صغيرة وكبيرة .... إهتم بما تقول وبما تريد إيصاله ولا يصب إهتمامك على مستوى التأثير و التغيير الذي تطمح له .... ولا تقيس نجاحك على المردود الذي تشاهده إن كان إحساسك وإهتمامك ينبع من قلب صادق ستصيب هدفك ولو لم تلاحظ ذلك فهناك الكثير ممن يراقبك و علم و تعلم مما تقدمه فعندما تكون صادقاً مع الله هو سبحانه وتعالى من سيتكفل بزرع محبتك في نفوس عبادة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..... ((إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحْبِبْهُ فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ )) [البخاري عن أبي هريرة] بقلم محبكم ... باسم النويعمي إهداء لكل من كتب له أن يمر هنا