( مُتصَلْ _ جَاريِ الكِتابَهْ _ آخر ظهَور )
لِكُل مِنها غصّه ألَمْ , يتجَرَعهُا مَنْ لطخَتْ بقُع الغِيابْ
صفحاتْهمْ الناصِعهْ بالبياضْ ,,,
لِتذَكَرْهم كَيفْ حالْ الآمسْ , وكَيفْ حالْ اليَومْ !!
بينْ حضَور حُباٍ . وعِنَاقْ حبيباً ,, وإرتواءَ هَمسَاً !!
وإذَابهْ مشَاعرواٌ !!
وفجأهْ إنتكاسَهْ وِدَاً , وشَتَاتاً بعَدْ لملَمهْ !! وغِياباً متقطعُاً !!؟
أفضَى لروحِيِ أنْ خطر الإبتعادُ وآرداً !
يخفِقُ قلبيِ نبضاً بحُبهَا !! ويُرددْ لسانِي أصطافاكِ الخفوقُ
ونعُمْ مَنْ أصطفَى !! ونعما مَنْ أصطفَى !!؟
هَلْ مِنْ يقيناً يَربطُ على قلبكِ المُتيّمُ !! لتعانِقُ روحيِ أنفاسْ طُهركِ
لو منْ بعيدْ !! ياللهْ مـ أقربكْ !!
نعمْ مِنْ أصطفى قلبيِ مِنْ نسِاء العالمَينْ وكفى وأكتفَى !!
صَباحكم طُهراً