أنا لم أتصور ذآت يوم بـ أنه يوجد عقليات تحمل تفاكير
عصور حجريه ,, وتسير على طريق العادات الباليه ,,,
لو أنني مؤمن بوجودهم ولِكن ليس بعمر الشباب ,, لـ إنفتااح العالم
اليوم وإختلافه عن عالم الأمس ولِكن فعلا صدمه
\\
كما تعلمون أحيان توصلك برودكسات بالواتس ألعاب وأرقام وخيارات
المهم وصلتني رساله من أحد الزملاء عباره عن لعبه ارقام ,, فـ أخترت
الرقم 6 وكان سؤاله
هل تساعد زوجتك بـ شئون المنزل
فـ رديت عليه بكل ثقه ,,,,,,,,, نعم ؟؟ أقول بمساعدتها إذا تطلب الامر
فقال لي أفا يـ سند ماتوقعتك كذا
وأخذ يقول يـ أخي المرأه عملها البيت وخلها تكرف وليش سميت ربه منزل
وانا متزوجها من شأن تخدمي
فقلت له
انا معك بـ خدمتها لنا ولكن ليسْ بمفهومك وتصورك الخاطئ لمعنى الخدمه
ولكن أحيانا تمرض وتتعب اليس من الاولى خدمتها وأحيان تكون في العمل
وأحيانا لاعذر لها ولكن لآيمنع أن تساعدها بـ اشياء خفيفه وفق إمكانياتك
حتى تشعرها أن ( الحياه الزوجية ) شراكه وعقد فريد لاتكتمل منظومه تلك
العقد إلا بـ إكمال الادوار وتبادلها بين الطرفين
تعجب من رده فعلي وقال
أسمح لي أنت متأثر بالغرب وافكارك ليست سليمه
فقلت له ياعزيزي
لما رميت أفكاري للغرب وأني أنهل من عاداتهم الغرب عالما متطور
وصدقني الزوجين يخلصون مع بعض ويعدون وجباتهم الغذائيه
بمساعده بعضهم لبعض الزوج والزوجه
إنظر الى رجلا كبيرا بالسن في الغرب تجده يقدر زوجته ويهديها هدايا
كل عام حتى وإن كانت بالثمانينات فلا يمنعهم العمر بل يقبلها ويمسك يدها
أما نحن هنا في مجتمعنا الشايب تجده مع الابل ويعتبر زوجته الكبيره
كـ منتج مصنع أنتهت صلاحية إستخدامه ويبتعد عنها
مما يجبر العجوز المغلوب على أمرها بمعاينة الظل والسير معه أينما
يعتدل ,, مع مركأها ههه وتجلس وتعيد شريط ذكرياتها المشئوم
ولايمسك يدها ولايقبلها
حقد علي أكثر فقال
يـ أخي لاتدخل افكارك علينا اساسا انا لما توصل زوجتي الاربعينات افكر
أتزوج من جديد ليش اناظر بها العجوز اتزوج من شأن اكون شاب على قولتهم
إنصدمت من أفكاره فقلت ماهومفهوم الزوج وفق تفكيرك
فقال لي الزواج ان اشبع رغباتي وتخدمني زوجتي وتنجب لي اطفال
وتطيعني ولاتعصى امري
فقلت له أسمح لي انت فاهم الحياه الزوجية ( رئيس ومرؤس )
وقوامه خاطئة عليك ان تصحح مفاهيمك
فـ الحياه الزوجية يـ اخي شراكه وحوار وحب وتكمله أدوار
وتقديم تنازلات وتضحية وكل شئ
والا لن تنجح الحياه
خصوصا أن كل عام يتزوج مئات الالاف ولكن للأسف نسبة الطلاق
40% او أكثر
لآن هؤلاء فهموا الحياه وفق تفكيرك فـ المرأه لايمكن أن تقبل بهكذا رجل
متسلط ,,, أناني ,, مستمتع ,, يريد الحياه تسير وفق مايرده هو
بغض النظر عن الشريك الاخر
\\
حقد علي وقال تصبح على خير هههه
انا حزين جدا على وجود هكذا عينات بمجتمعي هداهم الله