|
مِنْ شَروقْ الشمَسْ ونَودْ الصبأ ,,, وزفَراتْ الفجَرْ !
لثلثْ الآولْ والإخير ,, وحَائلْ ليلهَا البَارحْ أفَراحْ ونغَمْ ,,؟
تعزفْ على أوتار شَوقَها ألحانْ مجَنونهْ !! تنكَسْ مِنْ صَداهاْ
شَوارعها !! وتميَلْ منْ الفَرحْ أغصانْ أشجَارها !! حَتى أوراقْ
الخَريفْ الليْ ذَبلْ فيِ قَدَومكْ نمآ !!
أمطَرتْ سًحبْ وصَلكْ على أرضاُ في غيابِكْ سَكَنها جفافْ
ولآحْ برقْ نوّكْ ,, وأنجلَى ليلاً سوآدهْ سرآميداً موحشَهْ
وكأن الهمْ كسَر أنيابهْ مِنْ وجَودكْ !! وتعانَقْ مع السعادهْ وقالْ
أنتْ مِنْ يشَوفْ وجَهكْ يبتسسسسسسسسم !!؟
ثَرى أرضْ المطَآرْ ,, تبَوسْ أقدامكْ وتقَولْ !!
أنَورتْ بقدَومكْ الدآر ياغالي ,, وأسَفرتْ منْ عقبْ ماعادْ غايبَها
حيِ وجَهكْ ,, وحيِ كَفكْ ,, وحيِ عينكْ !! وحِي ثغَركْ الباسِمْ
وحيِ طلَتْ البدَر العجَيبهْ مِنْ ثنَياتْ الغَيابْ !!
سَاعهْ اللقَياء عجَولهْ ,, لنقَطعْ شكْ الوصَالْ !!
مابَردْ عطَركْ على أثَيابيِ ,,, ولاكسَى كفيِِ ذبَولْ
زآرعْ ودَكْ بقلبيِ ,, وعناقِكْ حصادْ !!
مشَعلاْ نار شوقِكْ بصدَريِ ,, وجديلكْ لإنفَردْ طفَى
لهبَها وقالْ
كٌل جارحْ نازفْ بلمسهْ كفوفيِ يمَوتْ ,,,,؟
وأنا مصدّق معاهمْ وأقولْ
كل شئ ميتْ في رجوعكْ تسَكنهْ أنفاسْ الحياهْ
\\
مسسائكم رآحة بال ْ
فضفضهْ قيلولهْ على صفيحاً هادئ
|